نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0007213 | |||
2 | 02_0007213 | |||
3 | 03_0007215 | |||
4 | 04_0007215 | |||
5 | 05_0007216 | |||
6 | 06_0007216 | |||
7 | 07_0007216 | |||
8 | 08_0007217 | |||
9 | 09_0007217 | |||
10 | 10_0007218 | |||
11 | 11_0007219 | |||
12 | 12_0007220 | |||
13 | 13_0007221 | |||
14 | 14_0007221 | |||
15 | 15_0007222 | |||
16 | 16_0007223 | |||
17 | 17_0007224 | |||
18 | 18_0007225 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0007213 | |||
2 | 02_0007213 | |||
3 | 03_0007215 | |||
4 | 04_0007215 | |||
5 | 05_0007216 | |||
6 | 06_0007216 | |||
7 | 07_0007216 | |||
8 | 08_0007217 | |||
9 | 09_0007217 | |||
10 | 10_0007218 | |||
11 | 11_0007219 | |||
12 | 12_0007220 | |||
13 | 13_0007221 | |||
14 | 14_0007221 | |||
15 | 15_0007222 | |||
16 | 16_0007223 | |||
17 | 17_0007224 | |||
18 | 18_0007225 |
الكتاب المُصوّر
ديباجة تتمة كتاب البيوع
الحمد لله فاطر السموات ورافعها ، وباسط الأرض وواضعها ، وعالم الأسرار
معترف
وسامعها ، ومعطى الأنوال ومانعها ، أحمده حمد شاكر لأنعمه راض بقسمه ، بكرمه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ذو النعم الغامرة ، والحكم الباهرة، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله المرسل بكتابه ، ونبيه الناطق بحكمه وصوابه ، صلى الله تعالى عليه وعلى أهل بيته وأصحابه، وأنصاره وأحبابه وأحزا به ، وعلى خلفائه ونوابه ، كما أاز منا ذلك وأمرنا به .
أما بعد : فلما شرعت في تأليف الجزء العاشر من "إعلاء السنن " المشتمل على كتاب الحج والزيارة بعون الله ذى المنن ، دعتنى داعية إلى رنگون ) عاصمة بورما ) ففوضت تأليف أبواب المعاملات من البيوع إلى ما يتعلق بالمنون ، إلى الحب الأغر الميمون ، مولانا حبيب أحمد الكيرانوى ، صاحب اليد الطولى فى العلوم والفنون ، فألف أطال الله بقاءه تلك الأبواب على ترتيب الهداية ، أحسن تأليف وأحمله بما فيه غنية وكفايه ، بيد أنه سلك مسلك الاختصار ، فى تائيد المذهب بالأحاديث والأثار ، وأطال فى تقويته بالقياس والاعتبار ، فخرج هذلك فى أكثر المواضع من موضوع الكتاب، مع توريكه على نقلة المذهب، وتأويله الأحاديث على غير مؤولها فى بعض الأبواب ؛ فمست الحاجة إلى استدراك ما فاته من الدلائل ، وإزاحة ما درك به على السلف الأوائل، فأمرنى سيدى حكيم الأمة كاشف الغمة ، ذى مناقب جمة أن أكتب لكل جزء ألفه الحبيب تتمة، وهذه تتمة كتاب البيوع إلى أبواب الحوالة ، فخذها مد مجمة بتلك الرسالة ، وعلامة ما زدته على تأليف الحبيب في الحاشية في آخره ، أو كونه بين قال العبد الضعيف “ في أو له ، وعدد ” ۱۲ ظ لفظة القوسين وفي آخره " ۱۲ ظ " . وأمارة ما زدته فى المتن ذكر مأخذه مقيدا بالصفحات على الهامش (۱) مع عدد ” ۱۲ ظ “ فإن المولى الحبيب لا يقيد المأخذ بالصفحات في أكثر المواضع ، وإذا قيده قيده بها في داخل المتن ، والمولى الحبيب هو المراد ببعض الأحباب في كلامي ، وكان تأليفه لكتاب البيوع فى زهاء مأة خمس وثمانين صفحة ، وجاءت التتمة سوى ما ألحق بها من " كشف الدجى " وتقاريظها في أزيد من أربعمأة وخمسين صفحة
دو
رو
(۱) وفى هذه الطبعة .