نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0007213 | |||
2 | 02_0007213 | |||
3 | 03_0007215 | |||
4 | 04_0007215 | |||
5 | 05_0007216 | |||
6 | 06_0007216 | |||
7 | 07_0007216 | |||
8 | 08_0007217 | |||
9 | 09_0007217 | |||
10 | 10_0007218 | |||
11 | 11_0007219 | |||
12 | 12_0007220 | |||
13 | 13_0007221 | |||
14 | 14_0007221 | |||
15 | 15_0007222 | |||
16 | 16_0007223 | |||
17 | 17_0007224 | |||
18 | 18_0007225 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0007213 | |||
2 | 02_0007213 | |||
3 | 03_0007215 | |||
4 | 04_0007215 | |||
5 | 05_0007216 | |||
6 | 06_0007216 | |||
7 | 07_0007216 | |||
8 | 08_0007217 | |||
9 | 09_0007217 | |||
10 | 10_0007218 | |||
11 | 11_0007219 | |||
12 | 12_0007220 | |||
13 | 13_0007221 | |||
14 | 14_0007221 | |||
15 | 15_0007222 | |||
16 | 16_0007223 | |||
17 | 17_0007224 | |||
18 | 18_0007225 |
الكتاب المُصوّر
بسم الله الرحمن الرحيم
أبواب القراءة
باب وجوب الجهر فى الجهرية والسر في السرية
عن ابن عباس في قوله تعالى : "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال : نزلت ورسول الله مختف بمكة كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن ، فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ، ومن أنزله ، ومن جاء به ، فقال الله تعالى
،
لنبيه : "ولا تجهر بصلاتك أى بقراءتك فيسمع المشركون ، فيسبوا القرآن "ولا تخافت بها" عن أصحابك ، فلا تسمعهم، "وابتغ بين ذلك سبيلا" . أخرجه إمام المحدثين البخارى (٢) : ٦٨٦) . قال الحافظ فى الفتح (۸ : ۳۰۷) : وفى رواية الطبرى "لا تجهر بصلاتك أى لا تعلن بقراءة القرآن إعلانا شديداً ، فيسمعك المشركون ، فيؤذونك . ولا تخافت بها أى لا تخفض صوتك حتى
باب وجوب الجهر فى الجهرية والسر في السرية
66
قوله: "عن ابن عباس الخ. قلت : فى الآية دلالة على وجوب الجهر صراحة ، لأنه تعالى قال بعد المنع عن الإفراط والتفريط فيه : "وابتغ بين ذلك سبيلا والأمر أصله للوجوب إلا إذا وجد صارف ولم يوجد ، فثبت وجوب مطلق الجهر بها .
وقال الطبرى (۱٥) : (۱۲٥ : لولا أننا لا نستجيز مخالفة أهل التفسير فيما جاء عنهم لاحتمل أن يكون المراد "لا تجهر بصلاتك" أى بقراءتك في الصلاة التي أمرناك با امخافتة بها، وهى صلاة النهار لأنها عجماء. "ولا تخافت بصلاتك التي أمرناك بالجهر بها، وهي صلاة الليل ، فانها يجهر بها . "وابتغ بين ذلك سبيلا" بأن تجهر بها بالتي أمرناك بالجهر، وتخافت بالتي أمرناك بالمخافتة بها لا تجهر بجمعيها ، ولا تخافت بكلها : فكان ذلك وجها غير بعيد من الصحة اهم ملخصا . قال الحافظ في الفتح بعد بيان قوله المذكور ، وقد أثبته بعض المتأخرين قولاً اه (۸) : (۳۰۸ .