کتاب کا متن

کتاب کی تصویری شکل

بسم اله الحر الحمية
كتاب الصلاة
باب المواقيت
عن أبى هريرة وعبد الله بن عمر حدثا عن رسول الله أنه قال : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة (۱) فإن شدة الحر من فيح جهنم " . أخرجه الجماعة من حديث
أبى هريرة ، كذا قال الزيلعى ( ۲ ) واللفظ للبخارى (۳).
عن أبي ذر قال : " أذن (٤) مؤذن النبي بالظهر فقال : بالظهر فقال : أبرد أبرد
،
أو قال : انتظار انتظار ، وقال : شدة الحر من فيح جهنم ؛ فإذا اشتد بالحر فأبردوا عن
قوله
باب المواقيت
: عن أبي ذر الخ . قلت : أحاديث الإبراد تؤيد قول أبي حنيفة رحمه الله ببقاء وقت الظهر بعد المعمل فإن شدة الحر فى ديارهم فى هذا الوقت ، يعنى إذا صار ظل كل شئ مثله ، كذا قال صاحب " الحداية " . وقال بعض الشافعية : المراد بإبراد الظهر أداءها فى أول الوقت ، وبرد النهارا أولـه . ( نقله الشيخ عبد الحق الدهاوى ) في كتابه ٤٢٩ مخطوط ) . ثم أجاب عنه بأن هذا التأويل ليس بصواب ،
فتح المنان »
وو
۲)
(۱) كذا فى الأصلين ، ومثله في النسخ المطبوعة من البخارى ومسلم ، ونقله الزيلعي
بلفظ " أبردوا عن الصلاة " وهو نسخة في الصحيحين أيضاً .
وو
66
(۲) لفظ الزيلعي : روى الأمة الستة في كتبهم " كما فى ” نصب الراية
( الحديث الرابع من المواقيت ۱ - ۲۲۸ ) (۳) باب الإبراد بالظهر في شدة الحر - بخاری ( ١ - ٧٦ ) .
(E)
أى أراد أن يؤذن ) مؤلف ) .