کتاب کا متن

کتاب کی تصویری شکل

باب صفة الوضوء وفضله
كتاب الطهارة أبواب الوضوء
قال الله تعالى : "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلوة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين"
حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله الأويسى قال حدثنى إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب أن
.
عطاء بن يزيد أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره : أنه رأى عثمان ابن عفان دعا با ناء ، فافرغ على كفيه ثلث مرار فغسلهما ، ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنثر (۱) ، ثم غسل وجهه ثلثا و يديه إلى المرفقين ثلاث مرار ، ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين ثم قال، قال رسول الله : من توضأ نحو وضوئى هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيها نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه . " رواه البخاری (۲) . (ص ۲۷ ج ۱ ) .
باب صفة الوضوء وفضله
: " إلى المرفقين" . قال المؤلف ملخصاً عن غنية المستملى : ( ص ١٦ و ١٧ ) إن المرفقين والكعبين يدخلان في الغسل، خلافاً لزفر رحمه الله و داؤد الظاهري ، وأخذا بالمتيقن ، لأن ما بعد " إلى " قد يكون دأخلافى ما قبلها ، وقد لا يكون . قال الزمخشري : " إلى " تفيد معنى الغاية مطلقاً، فأما دخولها فى الحكم وخروجها فأمر يدور مع الدليل . ولنا إجماع الأمة على دخولها، كما قال فى البحر الرائق : " والحق أن شيئا مما ذكروه لا يدل على الافتراض ، فالأولى الاستدلال بالإجماع على فرضيتها . قال الإمام الشافعي رحمه الله في الأم : لا نعلم مخالفا في إيجاب دخول المرفقين فى الوضوء . وهذا منه حكاية الإجماع ، قال في فتح الباري بعد نقله عنه : فعلى هذا فرفر رحمه الله محجوج بالإجماع قبله، وكذا من قال ذلك من أهل الظاهر بعده ، (۱) وفى النسخة الأميرية ” واستنشق “ بدل قوله " و استنثر
(۲) باب الوضوء ثلثا ثلثاً ( ١ - ٣٩ من الأميرية طبع مصر)