نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

باب النوافل والسنن
: عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي لالة كان لا يدل ع أربعاً قبل الظهر وركعتين
قبل الغداة » رواه البخاری ) ١ - ١٥٧ ) .
عن : على الله قال : « كان النبي الله يصلى قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين )
رواه الترمذى وقال : حسن ( ١ - ٥٧ ) .
عن : أم حبيبة رضى الله عنها زوج النبي لا تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
دو
باب النوافل و السنن
66
عن عائشة رضى الله عنها “ إلخ . دلالته على أنه كان يواظب على الركعتين قبل الصبح والأربع قبل الظهر ظاهرة ، فهي سنة مؤكدة ، ويعارض الأخير ما رواه البخاري عن ابن عمر الا الله قال : ( حفظت من النبي علي عشر ركعات ، ركعتين قبل الظهر » ، الحديث ( ١ - ١٥٧ ) وعند الترمذى عنه وقال : حسن صحيح ( ١ - ٥٨ ) : قال ( أى ابن عمر ) : ( حفظت عن رسول الله عشر ركعات كان يصليها بالليل والنهار ، ركعتين قبل الظهر » ، الحديث . فيوفق بينها بأنه قد صلى الركعتين أحياناً والأربع فى الأكثر كما يدل عليه قول عائشة : ( كان لا يدع أربعاً » ، ففيه التصريح بالمواظبة الشديدة عليها ، وفى فتح البارى ) ٣ - ٤٨ ) ، قال أبو جعفر الطبري : الأربع كانت في كثير من أحواله والركعتان في قليلها اهـ .
قوله
وو
عنه
عن على الله “ إلخ . دلالته على تأكيد الأربع قبل الظهر والركعتين بعدها
ظاهرة .
قوله
له : عن أم حبيبة “ إلخ . قال المؤلف : فيه ترغيب ، وهو لا يدل على التأكيد