نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

بسم الله الرحمامة الرجيم
الجزء الثالث من اعلاء السنن كتاب الصلاة
باب كون التكبير سنة عند كل رفع وخفض ومقارنته بالهوى للركوع وعدد مجموع
التكبيرات
عن : عبد الله بن مسعود الله قال : ( كان رسول الله لا يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود وأبو بكر وعمر . . رواه الترمذى ( ۱ - ۳۵ ) وقال : " حديث حسن صحيح
باب كون التكبير سنة عند كل رفع وخفض ومقارنته بالهوى
دو
للركوع وعدد مجموع التكبيرات
قوله إلا أنه قد خص منه الرفع من الركوع بالإجماع . قال الحافظ في الفتح ( ٢ - ٢٢٤ ) : هو ( أى التكبير ( عام في جميع الانتقالات في الصلاة ، لكن خص منه الرفع من الركوع بالإجماع فإنه شرع فيه التحميد اهـ
عن عبد الله إلخ " . قلت : دلالته على الجزو الأول من الباب ظاهرة ،
أيضا
·
قلت : وحديث أبى هريرة الذى بعد هذا مفسر له ، وكذا حديث عكرمة يدل عليه ويرد عليه ما رواه البزار ورجاله ثقات كما فى مجمع الزوائد ( ١ - ١٩٤ ) عن أبي موسى قال : "لقد أذكرنا على بن أبى طالب الله صلاة كنا نصليها مع رسول الله إما نسيناها وإما تركناها. قال : فكان يكبر إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع اه والجواب عنه ما في رد المختار تحت قول الدر: ثم يرفع راسه من ركوعه مسمعا اه وأفاد أنه لا يكبر