نهاية الإرب في فنون الأدب - النويري - ط دار الكتب 01-31

الله الرحمن الرحيم
الباب الثاني
من القسم الثالث من الفن الخامس
فما كان بعد موسى بن عمران عليهما السلام
(1)
وهو أخبار يُوشع بن أون وحرقيل والبَاسَ والبَسعَ وعَيْلى
وأشمويل وداود وطالوت و جالوت وسليمان بن داود عليهم السلام
(۲)
ذكر خبر يُوشع بن نون ـ عليه السلام ـ وفتح أريحا وغيرها
قال أبو إسحاق الثعلبي - رحمه الله تعالى - : اختلف العلماء فيمن تولى
-
(۳)
حرب الجبارين وفيمن كان على يده الفتح، فقال قوم : إنما فتح أريحا موسى
ملاحظة
الأرقام الموجودة بالهامش تشير الى رقم الصفحة وعدد الجزء من نسخة ) التي اعتمدنا عليها في الطبع ، وقد راجعنا هذا الجزء أيضا على نسختين أخريين رمزنا لهما بحرفى ب ، ج ونسخة ج
بها عدة خروم .
(۱) كذا فى الأصل وقصص الأنبياء للثعلبي وتاريخ الطبرى ( ص ٥٥١ من القسم الأول ) . وفى الكتاب المقدس (ج ۱ ص ٤٥٠ وما بعدها ) « عالى » . (۲) هكذا يرد هذا الاسم في الكتب العربية والشعر العربى ؛ قال أبو تمام : فوالله ما أدرى أأحلام نائم * ألمت بنا أم كان في الركب يوشع
وفي الكتاب المقدس فى كل المواضع التي ورد فيها : : « يشوع بن نون » . (۳) أريحا ) بالفتح ثم الكسر و يا ساكنة والحاء المهملة والقصر، وقد رواه بعضهم بالخاء المعجمة لغة عبرانية) : مدينة الجبارين في الغور من أرض الأردن بالشام ، بينها و بين بيت المقدس يوم للفارس في جبال صعبة المسلك . سميت فيا قيل بأريحا بن مالك بن أرخشد ...) . (راجع معجم البلدان لياقوت) .
۱۰۸
非
(12-1)
10
۲۰