نهاية الإرب في فنون الأدب - النويري - ط دار الكتب 01-31

شهاب الدين أحمد بن عبدالوهاب النويري

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

ap
الله الرحمن الرحيم
ذكر نبذة من كلام القاضي الفاضل
الأسعد محي الدين
(1)
(۲)
أبى على عبد الرحيم ابن القاضي الأشرف [أبي المجد على ] بن الحسين بن الحسين
ابن أحمد الحمى الكاتب المعروف بالبينساني - رحمه الله تعالى - إليه انتهت صناعة الإنشاء ووقفت، وبفضله أَقَرَتْ أبناء البيان واعترفت ، (
(۳)
و من بحر عليه رويتْ ذو والفضائل واعترفت ؛ وأمام فضله ألقت البلاغة عصاها، وبين يديه
(۳)
استقرت بها نواها ؛ فهو كاتب الشرق والغرب في زمانه وعصره ، وناشر ألوية الفضل فى مصره وغير مصيره ؛ ورافع علم البيان لا اله ، والفاصل بغير إطاله ؛
وقد أنصف بعض الكتاب فيه، ونطق من تفضيله بملء فيه ؛ حيث قال :
(۱) التكملة عن كتاب الروضتين فى أخبار الدولتين الشهاب الدين المقدسي ج ٢ ص ٢٤٢ طبع مطبعة وادى النيل . وفى (ب) : «أبي الحسين» بدل «أبي المجد». وفى وفيات الأعيان ترجمة القاضي الفاضل زيادة في هذا النسب لم ترد في الأصل ولا في الروضتين ؛ وهذا نص عبارته : « ابن القاضي الأشرف بهاء الدين أبى المجد على ابن القاضى السعيد أبي محمد محمد بن الحسن » الخ . وكذلك ورد نسب القاضي الفاضل مشتملا على هذه الزيادة في عقد الجمان للعينى المأخوذ منه نسخة بالتصوير الشمسي محفوظة
بدار الكتب المصرية تحت رقم ١٥٨٤ تاريخ .
(۲) في (۱) : « أبى » ؛ وهو تحريف .
(۳) يشير بهاتين العبارتين إلى قول معقر بن حمار البارقى ؛ وقيل : الطرماح بن حكيم : فألقت عصاها واستقرت بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر
(A-1)
انظر تاج العروس مادة «نوى» .
۱۰
۱۵
۲۰