مجلة الشريعة

السنة الأولى
تصدرها الجمعية تحت اشراف رئيسها
الاستاذ
عبر الحميد بن باديس
بر أس تحريرها
الأستاذان
العقبي والزاهري
صاحب الامتياز : احمد يوشمال تيليفون الادارة ١٥-٥
لمن النسخة .
الشريعة
البمدية
ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبع ها
النبوي
المحمد
لسان حالا جمعية العلماء المتميزام
قسنطينة يوم الاثنين ٢٢ ربيع الثاني ١٣٥٢ تصدر يوم الاثنين من
في مجلس حج
بقلم الاستاذ الزاهري العضو الاداري الجمعية العلماء المسلمين الجزائر يسين
المدد
المراسلات
كلها بهذا العنوان
ACH-CHARIA Journal Religieux
13, rue A. Lambert, 13
CONSTANTINE
عن
سنة
الاشتراكات
وللتلامذة
عن
نصف سنة
٣٥ فيد
٢٥ ف
من رغب عن سنتي فليس مني
Constantine le 44 Aout 1935
المحافظة الصلاة واي معروف أحسن من على الصلوات . ينبغي ان نذكر التقي الصالح بصلاحه وتقوالا : عسی از
د ان يقتدي به المسلمون
وان نذكر الضال الفاجر بضلاله ونجوره
بدهن فاخر
اخبرني وجيه من الوجهاء في صحراء من الحاضرين وقال : من حج فائما حج حتى لا يفتر به الناس . واما انك سمعت وهران وكان لي صديقا حميما قد زرقه الله و لنفسه لا للناس ، فلا ينبغي أن تمدحه على الشيخ عبد الحميد بن باديس ينهي الصحابه بسطة في الفهم والجسم وأتاها سمة من ذلك وما دمنا لا نقول للذي يحافظ على ان بنادول باسيدي الحاج فهو من تواضعه المال، أنه سافر إلى الاماكن المقدسة نادى الصلوات يا سيدي المصلي فانه ينبغي لنا ومرو، ته وکمال اخلاقه على اننا سمعنا جميعا فريضة الحج فيمن حج من الجزائريين هذا ان لا نقول لمن حج يا سيدي الحاج . الزاهري يذكر - امام الشيخ بن باديس - العام . بلها قضوا مناسكهم ورجعوا الى وانا سمعت الشيخ عبد الحميد بن باديس حداية تاجر قد دهن دکانه اهليهم رجع هو منشرح الصدر ، وقلبه عندما زارنا في الصيف الماضي رئيسا لوفد وكتب فوق الباب اسمه وعنوانه بالحرف مطمئن بالايمان . وجاءه الناس يهنئونه جمعية العلماء المسلمين الجزائر بين يقول لاصحابه العريض ، وما هي الا ايام حتي أفرحاجا ويسلمون عليه ، ويطلبون دعاءه الصالح و لتلامذته لا تقولوا لي يا سيدي الحاج مع الحجاج فلما رجع قام الى هذا الدكان ويلتمسون منه البركة والخير ، قال : وسهر عبد الحميد فتلك فريضة مكتوبة قد أديناها ندهنه مرة اخرى بدهن فاخر افضل من عندي كثير من الناس ذات ليلة احببتها ولا مزية لنا فيها . فقال الحاج : اما ان الدهن الأول الذي لا يزال لامعا مشرقا لهم بمناسبة مقدمى من الحجاز ونان اكثره الحاج يحج لنفسه فهذا حق . واما اننا بعد ، لا لشيء الا أنه زاد في اسمه كلمة حجاجا قدماء وجددا حجوا هذا العام . لا ينبغي لنا ان نقول للحاج يا سيدي الحاج «الحاج» ! وقد استعذب الزاهري حكاية ولمفقوا يتحدثون ويتسامرون ، بقال احد فهذا كما لا نقول للمصلي يا سيدي المصلي هذا الرجل ووافقه على استحسانها الشيخ الحجاج القدماء : ليس ينفع الانسان شيء غير حق بل الواجب ان نشي على الحاج باديس . وما دمنا لا نامر بالمعروف . ولا كعملة الصالح ، ففلان هذا ( واشار الى ونقول له ياسيدي الحاج ، ونشي على المصلي تنهى عن المنكر ولا نعمل الخير وندعو صاحب الدار ) كان لا يساوي ان يقال له ونشيد بذكره وتحترمه في غيبته ومشهدا اليه ولا نترك الشر ونحذر منه ولا نقول سي فلان، اما اليوم وقد عمل صالحا وحج كما ان من الواجب ايضا ان نذكر على للمحق انت محدق والمبطل انت مبطل الى البيت العتيق نقد اصبح يقال له سيدي تارك الصلاة وتنهاه عن المنكر ، ونامره والمحسن احسنت واللمسي . اسأت فإنه لا الحاج فلان فرد عليه رجل غيره حاج بالمعروف . واي منكر اشتع من ترك يستقيم لنا امر ولا يصلح لنا حال . على ان
.
نحوه
مسجد
مالك بن أنس
ــدية