مجلة الشريعة

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

السنة الاولى
تصدرها الجمعية تحت اشراف رئيسها
الاستاذ
عبر الحميد بن باديس
بر أس تحريرها
الأستاذان
العقبي والزهري
صاحب الامتياز : احمد بو شمال تيليفون الادارة ١٥-٥
من النسخة
الشريعة
النبو
المحمدية
المراسلات
1
كلها بهذا العنوان
ACH-CHARIA Journal Religieux 13, rue A. Lambert, 13
CONSTANTINE
عن
الاشتراكات
سنة
والتلامذة
عن
٢٥ ف
نصف سنة
۲۰ ف
ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها
لسان حال
من رغب عن سنتي فليس مني مين العلماء المتميز الجزائر
قسنطينة يوم الاثنين ٢٤ ربيع الاول ١٣٥٢ تصدر يوم الاثنين من كل اسبوع
Constantine le 17 Juillet 1955
افظاتم ان الامة الجزائرية ذات التاريخ العظيم تعطيل «السنة» واصدار «الشريعة» تقضي فرنا كاملا في حجر فرنسا المتمدنة ثم )
للاستاذ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
تنهض يجنب فرنسا تحت كنفها يدها في يدها فتاة لها من الجمال والحيوية ما لكل بناة انجبتها
روعت الامة بنيا تعطيل جريدة و السنة . ارتياب في الجمعية أو استثقال لاعمالها فما الذي اوربتها مثل تلك الام اخطأ تسم باهؤلاء التقدير بقرار من وزارة الداخلية ونقاطرت على الادارة بدل العقول وحول النيات ، وحمل بريفي العاصمة واسأتم الظن بالمربى والمربي و بعدتم عن العلم سنن الكون رسائل الاستياء و التعجب ولم يكن تعجب الناس على ابتداء منازلة الجمعية بقراره المشهور و حمل تلك في نهضات الامم بعضها ببعض عند الاختلاط او
من تعطيل جريدة دينية بعيدة كل البعد عن السياسة الادارات على مناوه ة الجمعية ومضايقة رجالها التجاور أو الترابط بشيء من روابط الاجتماع. دون استيائهم من عرقلة جمعية العلماء المسلمين وعرقلة اعمالها حتى عطلوا جريدة السنة لغير ما انظروا شيئا إلى ما حواليكم من الامم وتأملوا الجزائريين عن عملها الديني التهذيبي الذي ذاقت. سبب الا انها جريدة الجمعية ولسان حالها ؟ هذا فيما تنادي به الشعوب وما تعلنه من مطالب فاتكم محل سؤالنا ومناط تعجبنا . اذا نظرتم و تأملم حمدتم لهذه الجزائر الفتية نهضتها
الامية حلاوته و مجاهدت جميل اثره . اما نحن فقد شاركنا الامة في الاستباء ولم
و بعد فما ينتم علينا الناقمين ؟ اينقمون علينا الهادئة وتمسكها المتين فرانسا وارتباطها القوي نشاركها في التعجب فقد كنا تو عدنا باشياء هذا تأسيس جمعية دينية اسلامية تهذيبية تعين فرنسا بمياديها وعدها نفسها جنز ١٠ منها وقصرها لطلبها التعطيل احدها فجاء ونحن له متوقعون . غير ان على تهذيب الشعب وترقيته ورفع مستواه الى الدرجة منها على ان تعطى جميع حقوقها كما قامت بجميع الذي نعجب منه نحن المباشرين لتسيير الجمعية هو اللائقة بسمعة فرنسا ومدنينها وتربيتها للشعوب واجباتها وان لا يتقدمها في أيام السلم من قد لا التبدل العظيم والانقلاب السريع الذي شاهدناه وتثقيفها فاذا كان هذا ما ينقمون علينا فقد اسماء وا يساويها في ايام الحرب بين بعض الادارات غير الجمعية .
إلى فرنسا قبل ان يسيتها البنا وقد دلوا على رجعية لا ، لا اخا لكم تنظرون ولا تتالمون فان لقد تجولت وفود الجمعية السنة الماضية سيفي فيهم وجمود لا يتناسبان مع المبادي الجمهورية ولا الاثرة المستولية على النفوس حجاب كثيف جميع جهات الوطن والتقى وعاظها خطبهم و در وسهم حاله هذا العصر . افتكون في الهند جمعيات يحول دون رؤية الحقائق كما هي و يحول حتى دون
وهي
جمعية دينية
في المحافل العامة و كثيرا ما كان يحضرها رجال للعلماء تقوم باعمالها بغاية الحرية والهناء عشرات من رؤية مصلحة فرنسا الحقيقية نفسها . وانى لافهم من الحكام وكانوا يلقون من شيوخ البلدان الاميار السين تحت السلطة الانجليزية الغاشمة القاسية وتضيق من مناهضتكم العجيبة للجمعية من حكام الدوائر كل تمهيد و تقدير و قابلنا بعد تمام صدوركم انتم عن تكون جمعية واحدة للعلماء تهذيبية بعيدة عن كل سياسة - انكم لا تريدون .. الرجل ادارة الشؤون الوطنية بالعاصمة فلم نسمع المسلمين بالجزائر تحت المبادي الجمهورية العادلة المشعة من الجزائر الا ان تبقى جامدة وان لا تتمتع بشيء مل خطتنا ادنى انكار ولم نتلمح اقل اشارة الى بعلو مها على الامم فتناهضوها وهي ما تزال في المهد من الحق الا ما لاغناء فيه ولا بقي معه . ولعمر الحق