جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 00_mgsh | |||
2 | 01_mgsh | |||
3 | 02_mgsh | |||
4 | 03_mgsh | |||
5 | 04_mgsh | |||
6 | 05_mgsh | |||
7 | 06_mgsh | |||
8 | 07_mgsh |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 00_mgsh | |||
2 | 01_mgsh | |||
3 | 02_mgsh | |||
4 | 03_mgsh | |||
5 | 04_mgsh | |||
6 | 05_mgsh | |||
7 | 06_mgsh | |||
8 | 07_mgsh |
الكتاب المُصوّر
السنة الأولى
تصدرها الجمعية تحت اشراف رئيسها
الاستاذ
عبر الحميد بن باديس
بر أس تحريرها
الأستاذان
•
العقبي والزهوي
صاحب الامتياز : احمد بو شمال تيليفون الادارة ١٥-٥
ثمن النسخة
الشريعة
النبوي
ـة المحمدي
العدد تر
المراسلات
كلها بهذا العنوان
ACH-CHARIA
Journal Religieux 13, rue A. Lambert, 13
CONSTANTINE
الاشتراكات
عن سنة والتلامذة
عن
٣٥ ف
٢٥ ف
نصف سنة
۲۰ ف
ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها
لسان حال
من رغب عن سنتي فليس مني جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
قسنطينة يوم الاثنين ٨ ربيع الثاني ١٣٥٢ تصدر يوم الاثنين من كل اسبوع
البقـ
ـاء على الحيـ
خذلان للحق ورضى بالباطل
للاديب العامل الشيخ مصطفى بن جلوش العضو بالجمعية
القوم اربعة : قوم عرفوا الحق فاظهرول الخيبة والاندمار
وهم المومنون المتقون الذين يرجون رحمة
ربهم ويخافون عذابه
•
هذا هو عليهم بالوجهين
---
وجه
Constantine le 51 Juillet 1953
ضيف نفس صاحبه وقلة ثقته بالله ومنها تذبذبه وتفاقه وعدم ثباته على حال . وان الذي لا يستقر قراره
على حالة لا يستقل بنات
و من اسبابه مهاوالا الناس ومجاراتهم -
(سيف عوائدهم وديانتهم وافراحهم
واتراحهم واحتفالاتهم ومئاتمهم خوفا
الحق ووجه الباطل - ومنتهى الادراك ذهاب دنیا فانية اوجاه كاذب او
من
وقوم عرفوا الحق فانكروه وهم منهم لعقبي الطائفتين - طائفة المحقين طبعا في اقبالهما من جهة ذهابها التي هي الجاحدون العاطلون والاعداء الذين لا وطائفة المبطلين غضب ( سيدي الشيخ ) وفقراء الشيخ يرضى عنهم الله ولا يفرحون
فهل كانوا للحق فايدوه .. وعلى وزيد وعمر وخالد وبكر . فلا يعاملون وقوم ما عرفوا الحق فانكروها ولا الباطل مخذلوه ؟.. لا ... اذن كانوا من لا يها ويهم ولا يسكت عن مذاكرهم عرفوا الباطل فايدوه فهؤلا، قوم جاهلون للباطل على الحق ۰۰۰لا وناس غافلون تقودهم الايدي وتسخرهم كانوا ؟
وكيف ولا يدعونه لولاتهم ومثاتهم ولا
يصدرون به مجلسا ولا يعرفون له قيمة
العقول مرة الخير واخرى لشر . وتارة كانوا على حال لا يرضاها عقل ولا ولا خطرا وهذا شيء يهم بعض الاعيان ما يقرها شرع وهى اسمولا « البقاء على كثيرا وبعض العلماء اكثر ولاجله فضلوا
المعروف وطورا لمنكر . وهم قوة الحق اذا ظهرت رجاله ؛ وحماة الباطل اذا الحياد. حضرت ابطاله .
الحياد.
فما معنى البقاء على الحياد ؟ معناه أن وما دخل هذا الحوب على هذا البعض وقوم عرفوا الحق وعرفوا الباطل لا تمد يدك للحق فتنفعه . ولا تسلطها من العلماء والاعبان المحايدين الا من طريق وعرفوا مصدر كل واحد منها وادركوا على الباطل فترفعه وان شئت قلت ها و الوهم والخيال وقلة الثقة بالله ثم بانفسهم ! حاقية المحق وعاقبة المبطل فكان مما خذلان للحق ورضى بالباطل ! او قل والا بقد عرفنا كثيرا من الناس قاموا بالحق الدركولا ان عاقبة الاول الثواب وعاقبة السكوت المطلق والكف الشامل هر دفاعا عنه و تاييدا له ولم يبالوا بنضب الاخر العقاب ! وان مما كتب الله للمحقين عن قول وفعل الخير والشر . الفوز والانتصار ومما كتبه للمبطلين
زيد ولا برضى عمر وما زادهم ذلك الا ومن اسباب . البقاء على الحياد اكبارا في النفوس واعظاما ح القلوب ،