Text
| # | File Name | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الجزء 01 | |||
| 2 | الجزء 02 | |||
| 3 | الجزء 03 | |||
| 4 | الجزء 04 | |||
| 5 | الجزء 05 | |||
| 6 | الجزء 06 | |||
| 7 | الجزء 07 | |||
| 8 | الجزء 08 | |||
| 9 | الجزء 09 | |||
| 10 | الجزء 10 | |||
| 11 | الجزء 11 | |||
| 12 | الجزء 12 | |||
| 13 | الجزء 13 | |||
| 14 | الجزء 14 | |||
| 15 | الجزء 15 | |||
| 16 | الجزء 16 | |||
| 17 | الجزء 17 | |||
| 18 | المقدمة | |||
| 19 | الواجهة |
Please try again after the PDF file is loaded
Rotate
(0)
| # | File Name | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الجزء 01 | |||
| 2 | الجزء 02 | |||
| 3 | الجزء 03 | |||
| 4 | الجزء 04 | |||
| 5 | الجزء 05 | |||
| 6 | الجزء 06 | |||
| 7 | الجزء 07 | |||
| 8 | الجزء 08 | |||
| 9 | الجزء 09 | |||
| 10 | الجزء 10 | |||
| 11 | الجزء 11 | |||
| 12 | الجزء 12 | |||
| 13 | الجزء 13 | |||
| 14 | الجزء 14 | |||
| 15 | الجزء 15 | |||
| 16 | الجزء 16 | |||
| 17 | الجزء 17 | |||
| 18 | المقدمة | |||
| 19 | الواجهة |
1
الطب]
عَنْ
33 بَاب الرَّقِي بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
وَيُذْكَرُ عَنْ ابْن عَبَّاس عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ح 5736 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَهُ عَنْ أَبِي يشر المُتَوَكَّلْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَلَمْ يَقرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذلِكَ إدْ لدِغ سَيِّدُ أُولئِكَ ، فقالوا : هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أوْ راق؟ فقالوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقرُونَا وَلا نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعلا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قطيعًا مِنْ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يقرأ يأمّ القُرْآن وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَنْفِلُ، فَبَرَا، فَأَتَوْا بالشاء فقَالُوا : لا نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْألَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ
فَضَحِكَ، وَقَالَ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رَقيَة خُدُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْم».
انظر الحديث 2276 وطرفيه].
33 باب الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الكِتاب : وهي أفضل ما يُرْقَى به. القرطبي: "قيل : موضع الرقية منها إنَّما هو : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، ويظهر لي أن السورة كلها موضع الرقية"، ثم بَيَّنَ ذلك. فانظره(1).
ح5736 قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ : ثلاثون رأساً. فَجَعَلَ : أي الراقي، وهو أبو سعيد الراوي. بالقرآن : وللكشميهني بـ «أم القرآن». وَيَثْفِلُ: في محل الداء. لا يَأْخُذُهُ حَتَّى نسأل، استشكله الدماميني بأنهم إن كانوا عالمين بجوازها فما وجه سؤالهم، وإن كانوا جاهلين بها فكيف ارتكبوها ! (2) ، وأجاب عنه شيخ الإسلام بقوله : "كانوا عالمين بجواز الرقية على جعل ، ولهذا ارتكبوه، لكن سألوا عنها اطمئناناً لقلوبهم كقول سيدنا إبراهيم -عليه السلام : (وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبي ) (3). واضْرِبُوا لِي بِسَمْمِ. قاله صلى الله
عليه وسلم تطييبا لخاطرهم.
(1) المفهم (586/5).
(2) مصابيح الجامع الصحيح عند حديث (5736).
(3) تحفة الباري (224/10).