Text
| # | File Name | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الجزء 01 | |||
| 2 | الجزء 02 | |||
| 3 | الجزء 03 | |||
| 4 | الجزء 04 | |||
| 5 | الجزء 05 | |||
| 6 | الجزء 06 | |||
| 7 | الجزء 07 | |||
| 8 | الجزء 08 | |||
| 9 | الجزء 09 | |||
| 10 | الجزء 10 | |||
| 11 | الجزء 11 | |||
| 12 | الجزء 12 | |||
| 13 | الجزء 13 | |||
| 14 | الجزء 14 | |||
| 15 | الجزء 15 | |||
| 16 | الجزء 16 | |||
| 17 | الجزء 17 | |||
| 18 | المقدمة | |||
| 19 | الواجهة |
Please try again after the PDF file is loaded
Rotate
(0)
| # | File Name | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الجزء 01 | |||
| 2 | الجزء 02 | |||
| 3 | الجزء 03 | |||
| 4 | الجزء 04 | |||
| 5 | الجزء 05 | |||
| 6 | الجزء 06 | |||
| 7 | الجزء 07 | |||
| 8 | الجزء 08 | |||
| 9 | الجزء 09 | |||
| 10 | الجزء 10 | |||
| 11 | الجزء 11 | |||
| 12 | الجزء 12 | |||
| 13 | الجزء 13 | |||
| 14 | الجزء 14 | |||
| 15 | الجزء 15 | |||
| 16 | الجزء 16 | |||
| 17 | الجزء 17 | |||
| 18 | المقدمة | |||
| 19 | الواجهة |
I
1 بَابِ الجِزْيَةِ وَالْمُوَادَعَةِ مَعَ أَهْلِ الْحَرْبِ
الجزية والموادعة]
وقول الله تَعَالَى: ﴿قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولَهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجزية عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ يَعْنِي: أَذِتَاءُ. وَالْمَسْكَنَهُ مَصْدَرُ المِسْكِين فلانٌ أَسْكَنُ مِنْ فلان أَحْوَجُ مِنْهُ وَلَمْ يَذْهَبْ إِلَى السُّكُون وَمَا جَاءَ فِي أَخذِ الجِزْيَةِ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسِ وَالْعَجَمِ. وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَة عَنْ ابْن أبي نجيح : قُلْتُ لِمُجَاهِدٍ: مَا شَأْنُ أهْلِ السَّامِ عَلَيْهِمْ أَرْبَعَهُ دَنَانِيرَ وَاهْلُ اليَمَن عَلَيْهِمْ دِينَا ؟ قَالَ جُعِلَ ذلِكَ مِنْ قِبْل اليَسَارِ . ح3156 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّتْنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا قَالَ: كُنتُ جَالِسًا مَعَ جَابِرٍ بْن زَيْدٍ وَعَمْرُو بْن أُوْس فَحَدَّتْهُمَا بَجَالَهُ سَنَة سَبْعِينَ، عَامَ حَجٌ مُصْعَبُ بْنُ الزَّبَيْر بأهل البَصْرَةِ عِنْدَ دَرَجِ زَمْزَمَ، قَالَ كُنتُ كَاتِبًا لِجَزْء بن مُعَاوِيَة عَمَ الأحْنَفِ ، فأتَانَا كِتَابُ عُمَرَ بْن الخَطَّابِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ: فَرَّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ مِنْ الْمَجُوسِ، وَلَمْ يَكُنْ عُمَرُ أَخَذ الجِزْيَة مِنْ الْمَجُوسِ. ح 3157 حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَدَهَا مِنْ مَجُوسَ هَجَرَ. ح 3158 حَدَّتَّنَا أَبُو اليَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّتَنِي عُرْوَهُ بْنُ الزَّبَيْرِ عَنْ المِسْوَرِ بْن مَخْرَمَة أَنَّهُ اخْبَرَهُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ الأنْصَارِيَّ وَهُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْن لُوَيٍّ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَاتِي بجزيَتِهَا وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ صَالحَ أَهْلَ البَحْرَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ العَلاءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنْ البَحْرَيْنِ فَسَمِعَت الأَنْصَارُ ُيعْدُوم أبي عُبَيْدَةَ فَوَات صَلاةَ الصُّبْحِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلمَّا صَلَّى بهِمْ الْفَجْرَ انْصَرَفَ فَتَعَرَّضُوا لَهُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُمْ وَقَالَ: «أَظُنُّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدْ جَاءَ بِشَيْءٍ؟ قالوا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «فَأَبْشِرُوا وأمّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ لا الفقر أخشى عَلَيْكُمْ وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تبسط عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كَمَا بُسطت عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أُهْلَكَتْهُمْ». [الحديث 3158 --طرفاه في: 4015، 6425].
م ك - 53 ، بأول الكتاب، ح=2961، 1=17234].