عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي أبو إسماعيل
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | الجزء 03 | |||
4 | الجزء 04 | |||
5 | الجزء 05 | |||
6 | الجزء 06 | |||
7 | الجزء 07 | |||
8 | الواجهة | |||
9 | مقدمة الجزء 02 | |||
10 | مقدمة الجزء 03 | |||
11 | مقدمة الجزء 05 | |||
12 | مقدمة الجزء 06 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | الجزء 03 | |||
4 | الجزء 04 | |||
5 | الجزء 05 | |||
6 | الجزء 06 | |||
7 | الجزء 07 | |||
8 | الواجهة | |||
9 | مقدمة الجزء 02 | |||
10 | مقدمة الجزء 03 | |||
11 | مقدمة الجزء 05 | |||
12 | مقدمة الجزء 06 |
الكتاب المُصوّر
لدراسة مختصرة لما تضمنته الأجزاء التي حققت
توصلتة :
إن من المعلوم والمسلَّم به أن هذا الدين قد كمل من كل وجه، سواء من حيث العقائد، أو من حيث العبادات، أو من حيث المعاملات، أو من حيث
السلوك والأخلاق، أو غير ذلك، قال الله -عز وجل-: اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينا ، فلم ينتقــل إلى الرفيق الأعلى إلا بعد أن أقام الله -تعالى- به الحجة،
رسول الله
وأبان به المحجة وتلك نعمة كبرى ومنة عظمى فلله الحمد والشكر والمنة،
وجزى
الله
نبينا محمداً
خير
ما جزى نبياً عن أمته.
ومن النعم العظيمة - أيضاً - أن الله - تعالى - قد تكفل بحفظ هذا الدين فحفظ هذا القرآن العظيم من أي تحريف أو تصحيف، ومن أي زيادة أو نقص، قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنالَهُ لَحَفِظُونَ (٢)، وإن من حفظ القرآن حفظ ما يبينه ويوضحه، وهو السنة، ذلك الوحي الثاني، إذ بدونها لا يمكن لأحد أن يعرف جملة كبيرة من مسائل الاعتقاد، وبدونها لا يمكن معرفة أمور كثيرة من الحلال والحرام بل بدونها لا يمكن لأحد أن يعرف كيف يتعبد ربـه بـالصلاة والزكاة والصيام
(۱) جزء من الآية -٣- سورة "المائدة.
(۲) الآية -٩- سورة الحجر".
-1-