ذم الكلام وأهله (ت_ الشبل)

-1-
(٣٦٩١ - أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن خميرويه، أخبرنا الحسين (٢)
(۳)
ابن أحمد إملاء- حدثنا أحمد بن هشام -بصور-، حدثنا المسيب بن
(٤)
واضح، حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر [ رافعة ] - قال: -
(حلق رسول الله
قال رسول بعضهم
الله
(V)
6-
، وحلق طائفة من أصحابه - [ ] ، وقصر
[ثم قال: "والمقصرين")).
]: "رحم الله المحلقين" مرة أو مرتين ) .
(0)
(۱) من هنا يبتديء الجزء الثالث من كتاب ذم الكلام" "وأهله حسب تجزئة النسخة الظاهرية، وفي
أوله: "بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين أخبرنا الإمام أبو إسماعيل عبد الأنصاري الهروي قراءة عليه وأنا أسمع قال: أخبرنا علي بن أحمد...".
(۲) في (ظ) (حدثنا).
الله
محمد بن
(۳) (صور) - بضم الصاد المهملة وسكون الواو - مدينة قديمة مشهورة، وكانت من ثغور المسلمين، تقع الآن في الجزء الجنوبي من لبنان على ساحل البحر الأبيض المتوسط، انظر: " معجم البلدان (٤۳۳/۳)، "الموسوعة العربية" ص ۱۱۳٥ ، "أطلس العالم" ص ۱۷.
(٤) (حدثنا المسيب بن واضح): ساقطة من (م).
(0) في (ظ): (رقص).
(٦) هذا شك من الراوي، قال ابن حجر: "والشك فيه من الليث"، "فتح الباري" (٥٦٢/٣). (۷) (ثم): ساقطة من نسخ الكتاب التي بين يدي ثابتة في المراجع التي روت هذا الحديث، وفي
الله
وجودها إتمام للمعنى، وتوضيح للمراد. (۸) روى هذا الحديث من هذا الطريق - أعني من طريق الليث عن نافع، عن ابن عمر رضي تعالى عنهما - مسلم - ۱۳۰۱ - ، كتاب "الحج"، باب تفضيل الحلق على التقصير، وحواز التقصير"، -٣١٦- ، والترمذي - ۹۱۳ - كتاب "الحج"، باب ماجاء في الحلق والتقصير"،