نص الكتاب
| # | اسم الملف | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الجزء 01 | |||
| 2 | الجزء 02 | |||
| 3 | الجزء 03 | |||
| 4 | الجزء 04 | |||
| 5 | الجزء 05 | |||
| 6 | الجزء 06 | |||
| 7 | المقدمة | |||
| 8 | الواجهة |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
| # | اسم الملف | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الجزء 01 | |||
| 2 | الجزء 02 | |||
| 3 | الجزء 03 | |||
| 4 | الجزء 04 | |||
| 5 | الجزء 05 | |||
| 6 | الجزء 06 | |||
| 7 | المقدمة | |||
| 8 | الواجهة |
الكتاب المُصوّر
بسم الية المحمد الحميد
أبواب الصلاة :
: أبواب الصلاة :
أى هذه أبواب الصلاة على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أو أبواب الصلاة هذه على عكس ما تقدم ؛ ويجوز أن ينصب على تقدير خذ . ولما فرغ عن أبواب الطهارة التي كانت من جملة شروط الصلاة شرع في بيان الصلاة التي هي المشروطة ، ولذا أخرها عن الشرط لأن الشرط يسبق المشروط . والصلاة : قبل أصلها في اللغة الدعاء ، قال تعالى : " وصل عليهم " أى أدع لهم ، وفى الحديث في إجابة الدعوة : " وإن كان صائماً فليصل أى فليدع لهم بالخير والبركة . وقال الأعشى ـ يصف راهباً ـ :
يراوح من صلوات المليك ** طوراً محموداً وطوراً جواراً والمراوحة الانتقال من حالة إلى حالة أخرى ومعناه أن الراهب ينتقل في
العبادة من حالة إلى حالة فتارة بسجد وتارة يجار جؤاراً .
وأيضاً قال الأعشى ـ يصف الخمر :
وقابلها الربح في دنها
**
وصلى على دنها و ارتسم
قسمى بها هذه الأفعال المشهورة لاشتمالها على الدعاء ، وهو قول جماهير
أهل العربية والفقهاء وغيرهم، وهل سبيله النقل حتى تكون الصلاة حقيقة