نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

الجلد
الرابع
الله الرّحمنِ الرَّحِيمِ اول كتاب الطب باب الرجُل يَتَداوى
w.
حدثنا حفص بن عمر العمرى نا شعبة عن زياد بن علاقة عن اسامة بن شريك قال اتيت النبي صلى الله عليه واصحابه كانما على كوسهم الطير فسلمت تور قعدت فجاء الأعراب من ههنا وههنا فقالوا يا رسول الله انتداوى فقال تداووا فان الله قال تعالى لم يضع داء الوضع له دواء غيردار واحد الهرم باب الحمية تحد تناظر من بن عبدالله قال نا أبو داود وابو عامر وهذا لفظ الى عامر من فلاح بن سليمان عرايوب بعبد الرحمن بن صعصعة الانصاف عن يعقوب بن ابي يعقوب عن أحد المنتدى بنت قيس الانصارية قالت دخل على رسول اللہصلى الله عليه ومعد على وعلى نافه ولنا د والى معلقة فقام رسول الله الله الله دوال ياكل منها وقام على ليا كل فطفق رسول الله صلى الله على قيل يقول لعلى مَهُ أَنَّكَ نَاقِةُ حَتَّى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين والعاقبة للمتقين والصلوة والسلام على رسوله وخير خلقه محمد واله واصحابة جمعين وبعد فيقول العبد الضعيف ابوالطيب محمد الشهير بشمس الحق العظيم آبادي عفا الله عنه وعن آبائه ومشائخل هذا الجريء الرايم من عون المعبود شرح سنن ابي داؤد اللهم تقبل منی و اعنى على اتمامه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين وقتی شر نفسي واعزه لى إلى علی ارشد امری و احفظة عن الرياء والسمعة والغفلة وزلة القلم امين قال المؤلف الامام اول كتاب الطب بتثليث الطاء المهملة قاله القسطلاني وهو علم يعرف به احوال بدن الانسان من الصحة والمرض قال فى الفتح ونقل اهل اللغزال
بالكسر يقال بالاشتراك للمراوى وللتداوى وللداء ايضا فهو من الاضداد ويقال ايضا للرفق والسير ويقال للشهوة ترى فى شعاع الشمس وللحذق بالشئ والطبيب الحاذق في كل شئ وخص به المعالج عر فا والجمع في القلة الطبة وفى الكثرة اطباء والطب نوعان طب جسد وهو المراد هنا وطب قلب ومعالجته خاصة بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام عن ربه سبحانه وتعالى واما طب الجسد فمنه ما جاء فى المنقول عنه صلى الله عليها ومنه ما جاء عن غيره وعاليه رجم الى التربية باب الرجل يتداوى (و اصحابه) الواو للمحال (كانما على وسهم الطير) قال في الزباية وصفهم بالسكون والوقار وانهم لم يكن فيهم طيش ولا خفة لان الطير لا تكاد تقم الاعلى شئ ساكن (انتداوى الى نترك ترك المعالجة فنطلب الدواء اذا عرض الداء ونتوكل على خالق الارض والسماء والاستفهام للتقرير قاله القارى (فقال) رسول الله صلى الله علي ليل ( تداووا قال في فتة الودود الظاهر ان الامر للاباحة والرخصة وهو الذي يقتضيه المقام فان السوال كان عن الاباحة قطعا فالمتبادر في جوابه انه بياد للاباحة و يفهم من كلام بعض هر ان الامر للمندب وهو بعيد فقد ورد مدح من ترك الدواء والاسترقاء توكل على الله تخم قد تداوى رسول الله صلى الله علي يد بيانا للجواز فمن نوى موافقته صلى الله علیه ما يوجو على ذلك لم يضم) اى لم يخلق (داء) اى مرضا و جمعه ادواء الا وضع له) اى خلق له (الهرم) بفتح الهاء والراء وهو بالجر على انه بدل من داء وقبل خبر مبتدأ محذوف هو الهرم او منصوب بتقدير اعنى والمراد به الكبر قاله القارى وقال الخطابي في هذا الحديث اثبات الطب والعلاج وان التداوى مباح غير كروه كما ذهب اليه بعض الناس وفيه انه جعل الهرم داء وانما هو ضعف الكبير وليس هو من الادواء التي هي اسقام عارضة للإيران من قبل اختلاف الطبائم وتغير الامرجة وانما شبهه بالداء لانه جالب التلف كالادواء التي قد يتعقبها الموت والهلالك انته قال العين فيه اباحة التداوى وجواز الطب وهو رد على الصوفية ان الولاية لا تتز الا اذا رضى بجميع ما نزل به من البلاء ولا يجوز له مداواته
وهو خلاف ما اباحه الشارع انتهى وقال المنذرى والحديث اخرجه الترمذى والنسائي وابن ماجة وقال الترمذى حسن باب الحمية قالا صحاب اللغة هي بكسر الحاء وسكون المير يقال حمى الشتق من الناس من باب ضرب يحميه لميا وهمية وحماية متعه عنهم وحمى المريض ما يضره ای منحه اياها متعديا الى مفعولين والاشهر تحديه الى الثانى بالحرف وبالفارسية پرهيز نمودن نا ابو داؤد) ای الطیالسی (عن ام المنذر) قال الطبراني يقال ان اسمها سلم قاله السيوطى ( ومعه) اى رسول الله صلى الله عل الله (وعلى ناقةُ) بالقاف المكسورة يقال نقة المريض ينقهُ فهو ناقة اذا برء وافاق فكان قريب العهد من المرض لم يرجع اليكمال صحته وقوته (دوالى) جمع دالية وهى العذق من البسر يعلق فإذا الرطب اكل ( يا كل منها) اعصن دوالى ( فطفق) اى اخذ وشرع (مم) استفحل