الفجر الساطع على الصحيح الجامع - الزرهوني - ط الرشد 01-18

محمد الفضيل بن الفاطمي الشبيهي الزرهوني

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

1
[المغازي]
40 بَاب اسْتِعْمَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ ح4244-4245 حَدَّتَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ رَجُلا عَلَى خَيْبَرَ فَجَاءَهُ بِتَمْر جَنِيبٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكُلُّ تَمْرِ خَيْبَرَ هَكَذَا؟» فَقَالَ لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَأْخُدُ الصَّاعَ مِنْ هَذَا بِالصَّاعَيْنِ
بالثلاثةِ فَقَالَ : لا تَفْعَلْ ُيعْ الجَمْعَ بِالدَّرَاهِم ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِم جَنِيبًا».
انظر الحديثين 2201 و 2202 وطرافهما.
ح4246-4247 وقالَ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ سَعِيدٍ أَنَّ أبَا سَعِيدٍ وَأبَا هُرَيْرَةَ حَدَّنَّاهُ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَخَا بَنِي عَدِيٍّ مِنْ الأَنْصَارِ إِلَى خَيْبَرَ فَأَمَّرَهُ عَلَيْهَا، وَعَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ أَبِي صالِحِ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وأبي سَعِيدٍ مِثلة . انظر الحديثين 2201 و2202 وأطرافهما].

40 اسْتِعْمَالُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ : بعد فتحها أميرا عليها. 4245-4244 رَجُاً : هو سواد بن غزية، من بني عدي بن النجار. جنيب: جيد. يع
الجَمْع : هو التمر الرديء المجموع من أنواع شتى.
ح4246-4247 أَخَا بَنِي عدي : هو سواد بن غزية.
41 باب مُعَامَلةِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهْلَ خَيْبَرَ
ح4248 حَدَّتَّنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَهُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ أعْطى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ الْيَهُودَ أَنْ
يَعْمَلُوهَا وَيَزْرَعُوهَا وَلَهُمْ شَطْرُ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا. انظر الحديث 2275 وأطرافه). 0 41 مُعَامَلَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَهْلَ خَيْبَرَ : أَي على سبيل المساقاة للشجر الذي
بها من نخل وغيره.
4248 وَيَزْرَعُوهَا : أي يزرعوا ما كان (593) بين الشجر من البياض، وكان يسيراً
تابعاً للشجر. على هذا حمله مالك - رحمه الله- انظر : "كتاب المزارعة".