نص الكتاب
| # | اسم الملف | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | 00_0100342 | |||
| 2 | 01_0100342 | |||
| 3 | 01p_0100342 | |||
| 4 | 02_0100343 | |||
| 5 | 03_0100344 | |||
| 6 | 04_0100345 | |||
| 7 | 05_0100346 | |||
| 8 | 06_0100347 | |||
| 9 | 07_0100348 | |||
| 10 | 08_0100349 | |||
| 11 | 09_0100350 | |||
| 12 | 10_0100351 | |||
| 13 | 11_0100352 | |||
| 14 | 12_0100353 | |||
| 15 | 13_0100354 | |||
| 16 | 14_0100355 | |||
| 17 | 15_0100356 | |||
| 18 | 16_0100357 | |||
| 19 | 17_0100358 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
| # | اسم الملف | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | 00_0100342 | |||
| 2 | 01_0100342 | |||
| 3 | 01p_0100342 | |||
| 4 | 02_0100343 | |||
| 5 | 03_0100344 | |||
| 6 | 04_0100345 | |||
| 7 | 05_0100346 | |||
| 8 | 06_0100347 | |||
| 9 | 07_0100348 | |||
| 10 | 08_0100349 | |||
| 11 | 09_0100350 | |||
| 12 | 10_0100351 | |||
| 13 | 11_0100352 | |||
| 14 | 12_0100353 | |||
| 15 | 13_0100354 | |||
| 16 | 14_0100355 | |||
| 17 | 15_0100356 | |||
| 18 | 16_0100357 | |||
| 19 | 17_0100358 |
الكتاب المُصوّر
1
[البيوع]
36 باب شراء الإبل الهيم أو الأجْرَبِ الهَائِمُ الْمُخَالِفُ لِلْقَصْدِ فِي كُلِّ شَيْءٍ ح 2099 حَدَّتَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قالَ عَمْرُو : كَانَ هَا هُنَا رَجُلٌ اسْمُهُ نَوَّاسِ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ إِيلَ هِيمٌ، فَذَهَبَ ابْنُ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَاشْتَرَى تِلْكَ الإِيلَ مِن شريك لهُ، فَجَاءَ ِإلَيْهِ شَرِيكَهُ فَقَالَ: يَعْنَا تِلْكَ الإيل. فقالَ: مِمَّنْ يَعْتَهَا؟ قَالَ : مِنْ شَيْخ كَذَا وَكَذا. فقالَ: وَيْحَكَ! ذَاكَ وَاللَّهِ ابْنُ عُمَرَ، فَجَاءَهُ فَقالَ: إِنَّ شَرِيكي بَاعَكَ إيلا هيمًا وَلَمْ يَعْرِقكَ. قَالَ: فاستَقهَا . قالَ: فَلمَّا ذَهَبَ يَستَاقَهَا فَقالَ: دَعْهَا رَضِينَا بقضاء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا عَدْوَى»، سَمِعَ سُفْيَانُ عَمْرًا.
الحديث -2099 أطرافه في : 2858، 5093، 5094، 5753، 5772].
36 بابُ شِرَاءِ الْإِيلِ الْعِيمِ أَوِ الْأَجْرَي : الْإِبِلِ الْهِيمِ الإبل الهيم هي التي بها الهيام، وهو داء يشبه الاستسقاء، تشرب الإبل معه فلا تروى تزعم العرب أنه يُعْدِي بشم بولِ مَن أصابه أو بَعْرِهِ، وَمِنْ ثَمَّ عطف الأجرب عليه لاشتراكهما في دعوى العدوى، إلا أن قوله: الْأَجْرَب» نعت ،لمحذوف أي الجمل الأجرب الهائم المخالف. قال الدماميني: "كأنه يريد أن بها داء الجنون، وعليه اقتصر ابن بطال واعتراض ابن المُنَيِّر عليه بأَنَّ الهيم ليس جمعًا لهائم ممنوع بل هو كبَازِل وبُزُل. ثم قلبت ضمة هيم كسرة لتصبح الياء كما في بيض" . هـ (1). ح 2099 مِنْ شَرِيكَ لَهُ: لم يسمّ، فَجَاءَهُ أي جاء نواس إلى ابن عمر، قال ابن عمر: اسْتَقْهَا : ارتجعها، وردّها إليك، فلا آخذها ، فَلَمَّا ذَهَبَ نواس يَسْتَا قُهَا : قال ابن عمر: دَعْهَا: فقد أخذتُها وقبلتُها لَا عَدْوَى : أي لا تضر إبلي، ولا يسري داؤها إليها، أي رَضِيتُ بِقَضَائِهِ صلى الله عليه وسلم وحُكمِه، حيث حكم ألا عَدْوَى ولا طيرة. هذا الذي اختاره ابنُ المُنَيِّر وابن التين في معناه. قال ابن حجر: "فيكون الحديث مرفوعًا
(1) مصابيح الجامع الصحيح عند باب رقم (36) من كتاب البيوع. (2) في صحيح البخاري (82/3): «فاسـتـقـها».