معارف السنن شرح جامع الترمذي

) باب في صلاة الكسوف )
حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن سعيد عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت
عن طاؤس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : و أنه صلى في كسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد سجدتين والأخرى مثلها . .
باب في صلاة الكسوف :-
قال طائفة من أهل اللغة : الكسوف يستعمل في الشمس ، والخسوف في القمر ، وهو المشهور فى ألسنة الفقهاء ، واختاره الفراء وثعلب ، وادعى الجوهرى أنه هو الأفصح ، وقيل : هو المتعين ، وقيل : هو بالمعكس ، وقيل بالترادف في الإستعمال لا في أصل اللغة . والكسوف في الأصل التغير ، وانظر للتفصيل لسان العرب مادة خ س (ف) من العاشر ، و ( ك س ف من الحادى عشر . وشرحى " الصحيح ” العمدة " و " الفتح" . ثم إن الجماعة في صلاة الكسوف سنة عندنا بشرط وجود من يقيم الجمعة والأعياد ، وإلا صلوا فرادى. وذهب بعض فقهاء الحنفية إلى وجوب الجماعة ،