کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0122243 |
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0122243 |
کتاب کی تصویری شکل
المقدمة
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وبعد،،،
فثمة مؤثرات في حياة الإنسان لا يمكن تجاهلها والغض من شأنها، لما لها من أثر كبير في تشكيل تصوراته وتوجيه سلوكه ويغفل الكثير عن معرفتها وإدراك ماهيتها، رغم أهميتها الموضوعية في سبر الحقيقة ومعالجتها، وليس من شك أن دلالات الحكمة وآيات من الإصلاح، العناية الفائقة بجذور التكوين الفكري لدى الفرد الإنساني، بغية تتبع ورصد سراية الانحراف إلى عقله بدراية شرعية لمعرفة ما يعتمل في زوايا فكره ويجوس في حناياه، والخروج من ذلك بمحصلة نهائية علمية، فلا جرم أن الانحراف الفكري مظهر خطير، لا يمكن التنبؤ بحدود أثاره، مما يستدعي الدراسة المتأنية ومد رواق البحث المضني، وفق منهجية بحث وافية، تستحيل بياناً مقارباً لمعرفة أهم أسباب سرايته إلى العقول والأفئدة
ية
أهمية الموضوع:
ما من موضوع يطرق للبحث العلمي، ويتناول قضايا هامة إلا اكتسب أهمية كبيرة، لا تستلزم كبير عناء لاكتشافها، خاصة إذا كانت آثارها ماثلة للعيان، مثل موضوع الانحراف الفكري، الذي متى حل من عقاله وانفرط عقده كان مضلة تتيه فيها الأفهام وتزل بهــا الأقدام، إذ يمثل الطوفان الجارف الذي لا يبقي ولا يذر، وما نكبات الإنسان في تاريخه الغابر والحاضر إلا حصائد فكره الضال وعقله المعوج، الذي يستفحل عادة، إبان التساهل في كشف أحابيله، وإماطة اللثام عن خطره، وعدم إعطائه حقه من الدراسة والفحص والتنقيب لاسيما إذا أطر بالمكر وغلف بالخديعة، مما يدفع بدهاقنته ومنظريه إلى مزيد من التض التضليل وواسع الحيلة لبناء إستراتيجية الانحراف الفكري وتوسيع قاعدته التي تنطلي على بعض محترفي الكتابة والأدب فكيف بالسذج والبسطاء، ولاسيما شريحة الشباب الذين طفق يتخطفهم إخطبوط الانحراف الفكري بلا هوادة ولا رحمة، فضلاً عن فشو البدع والأهواء بين