کتاب کا متن
| # | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | KTB |
براہ کرم پھر کوشش کریں پھر کوشش کریں جب تک کہ PDF فائل لوڈ نہیں ہو سکتی ہے۔
تدویر
(0)
| # | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | KTB |
تصویری کتاب
بسم الله الحمد الخيمة
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره (المشركون) وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه ( اتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ماتذكرون ) وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله المنزل عليه ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ) أي بمخالفتكم لسنته التي سنها لكم ، وبارتكابكم المنكرات والبدع القائل (يا أيها الذين آمنوا أطيعون الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ، فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) | أولو الامر هم العلماء الآمرون بالمعروف. الناهون عن المنكر الحاكمون ) أنزل الله وإلا فلا سمع ولا طاعة لمن لم يحكم بما أنزل الله فردوه إلى الله والرسول | أي الى كتاب الله وسنة رسوله ، لا إلى آراء. الرجال وأفهامهم فانها ظلمات ، ومن لم يحكم ويتحاكم في محال النزاع الى كتاب الله وسنة الرسول الاعظم فليس مؤمنا بالله ولا باليوم الآخر ، ذلك لان المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ) وأما هؤلاء فاذا (قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً اللهم صل وسلم على من كرمته تكريما، وعظمته تعظيما ، وشرفته تشريف لا يضاهى. بقولك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر ينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) ولذا أقسم بقوله « والذي نفسي بيده. لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به، فلا يكون الانسان مؤمنا إلا اذا