مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني - ت عوض الله - ط ابن تيمية

مقدمة المحقق
بشرائه الرحمن الحمية
مقدمة المُحقق
أ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله
وبعد
فقد من الله تعالى على - وله الحمد والمنة - بحب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والشغف بمصادرها وعلم أئمتها ، والحرص على دراسة علومهم ومعرفةِ أقوالهم ومذاهبهم
وكنتُ منذ فترة طويلة قد شرعتُ في جمع أقوال أئمة الحديث وأحكامهم المتعلقة بالأحاديث تصحيحاً وتضعيفًا ، ومحاولة حصرها وترتيبها ؛ بحيث يسهل الوقوف عليها
وكان من بين هؤلاء الأئمة ، بل هو إمامهم ورئيسهم ، الإمام أحمد ابن حنبل - عليه رحمة الله تعالى ، وكان من أهم المصادر التي اعتمدت عليها للوقوف على أقواله « كتب المسائل » الكثيرة التي رويت عنه ، ماطبع منها وما لم يطبع