کتاب کا متن

تصویری کتاب

مقدمة المؤلف
عثمان في توسيعهما ؛ وأن الضرورة لما دعت إلى وجود أذان ثان في الزوراء يوم الجمعة ليتم الاعلام بالصلاة على الوجه الأكمل لم يتردد في زيادة هذا الأذان تحقيقاً لحكمة الشارع من مشروعية الأذان ؛ وأن الضرورة لما دعت لوجود جهاز خاص لحفظ الأمن وملاحقة المجرمين لم يتردد في إيجاد نظام الشرطة وتجنيد أناس خاصين فيها ؛ وأن الضرورة لما دعت إلى عقد جلسات القضاء في دار خاصة ، لكثرة المترددين على المسجد ، وصعوبة استجماع القاضى فكره فى المسائل المعروضة عليه وسط الزحام لم يتردد في اتخاذ دار خاصة للقضاء ؛ وأن الضرورة لما دعت إلى وضع الدولة يدها على كل أرض جلا أهلها عنها ، لاستعمارها بتوزيعها على المسلمين لم يتردد في اتخاذ هذا التدبير ، لأن ترك الأرض بغير استغلال ، ومالها إلى الخراب ، إضعاف للاقتصاد الاسلامي الذي به تقوم الدولة وقد جمعت هذا الفقه من أمهات كتب الحديث كمصنفى ابن أبى شيبة وعبد الرزاق وهما أغنى المراجع بفقه السلف ، والكتب الستة وموطأ الامام مالك وسنن البيهقى ومسند سعيد بن منصور وغيرها ؛ ومن الشروح المعتمدة لكتب الحديث كفتح البارى وعمدة القارى وشرح النووى لمسلم ؛ ومن كتب التفسير كتفسير الطبري وابن كثير ، والقرطبي ، واحكام القرآن للجصاص ، والدر المنثور وغيرها ؛ ومن كتب الفقه المقارن الموثوقة النقل لمذاهب السلف كالمغني لابن قدامة والمحلى والمجموع وغيرها
وكثيراً ما أترك العزو إلى فتح البارى وعمدة القارى وشرح الزرقاني