کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 00_alom | |||
2 | 01_alom | |||
3 | 01p_alom | |||
4 | 02_alom | |||
5 | 03_alom | |||
6 | 04_alom | |||
7 | 05_alom | |||
8 | 06_alom | |||
9 | 07_alom | |||
10 | 08_alom | |||
11 | 09_alom | |||
12 | 10_alom | |||
13 | 11_alom |
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 00_alom | |||
2 | 01_alom | |||
3 | 01p_alom | |||
4 | 02_alom | |||
5 | 03_alom | |||
6 | 04_alom | |||
7 | 05_alom | |||
8 | 06_alom | |||
9 | 07_alom | |||
10 | 08_alom | |||
11 | 09_alom | |||
12 | 10_alom | |||
13 | 11_alom |
کتاب کی تصویری شکل
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
•
أخبرنا أبو على الحسن بن حبيب بن عبد الملك بدمشق سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة
قال : أخبرني (1) الربيع بن سليمان :
ހ
السائب
بن
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عُبَيدِ بن عَبْدِ يَزِيدَ بنِ هَاشِمٍ بن يزِيدَ بن هاشم بن المُطَّلِبِ بن عَبْدِ مَنَافِ المُطلبى، مناف المطلبي، ابن عَم رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْحَمْدُ لله الذي خَلَقَ السَّمَوَات وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بربهم يعدلون ) [ الانعام : ١] ، والحمد لله الذى لا يُؤَدَّى شَكْرُ نِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِهِ إِلا بِنِعْمَةٍ منه ، تو عَلَى مُؤَدَّى ماضى نعمه بأدائها نعمةٌ حادثة يجب عليه شكره بها ، ولا يبلغ الواصفونَ كُنْهَ عَظَمته ، الذى هو كما وَصَفَ نفسه ، وفوق مَا يَصفُهُ أحمده حمداً كثيراً كما ينبغى لِكَرَم وجهه وعِلٍّ جَلالِهِ لكرم وجهه وعِلٍّ جَلاله ، واسْتَعِينُه استعانَةَ مَنْ لا حول له ولا قُوَّةَ إلا به (۲) واسْتَهْدِيهِ بهداه الذى لا يَضِلُّ مَنْ أنْعم به عليه (۳) ، وأَسْتَغْفِرُهُ لِمَا أَزلَفْتُ (٤) وأخَّرْتُ ؛ استغفار مَن يُقِرُّ بعبوديته، ويعلم أنه لا يَغْفِرُ ذنبه ، ولا ينجيه مِنْه
وو
إلا هو.
خلقه،
وأَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، بَعَثَهُ
والناس صنفان :
أحَدُهما: أهلُ كتاب ، بدلُّوا من أحكامه ، وكفروا بالله ، فافتَعَلُوا كَذِباً صَاغُوه
(1) فى أول الجزء الثالث من ( الرسالة» في مخطوط الربيع : [ قال أبو القاسم عبد الرحمن بن نصر قال : نا أبو على الحسن بن حبيب، قال: نا الربيع بن سليمان ] ، وعبد الرحمن بن نصر هذا هو : أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر بن محمد بن علی بن محمد بن إبراهيم بن الحسين الشيباني الحنفي ، المتوفى سنة ٤١٥ ، وهو أحد راويى الرسالة عن أبي على الحسن بن حبيب بن عبد الملك الحصائري الفقيه ، المتوفى سنة ٣٣٨ ، والحصائرى هو الذى رواها عن الربيع بن سليمان صاحب الشافعي . ومن هذا يتبين أنه سجل ذلك قبل وفاته بعام . (۲) في (س) : ( إلا بالله )
(۳) في (ج) : ( من لاذ به عليه )
(٤) في اللسان : ( وأزلف الشيء: قربه ، وفى التنزيل : ﴿ وأزلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ) : أي قربت . وأصل الزلفي :
القربى. وفي الحديث : ( إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة أزلفها ، أي أسلفها وقربها والأصل فيه القرب والتقدم » (ش) .
•