تتمة الأعلام للزكلي يليه المستدرك الأول والثاني

محمد خير رمضان يوسف

کتاب کا متن

کتاب کی تصویری شکل

عبد الله إبراهيم الأنصاري
تابع حرف العين
عبد الله إبراهيم الأنصاري
1
عبد الله إبراهيم الأنصاري
مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في المسلمين في شتى بقاع العالم، وكان إسلام آباد بباكستان، وعضو الهيئة مثالاً يحتذى لرجل الدعوة الذي ظل
التأسيسية للهيئة الخيرية الإسلامية
العالمية، وعضو مجلس إدارتها .. وغيرها من المحافل الإسلامية
المتعددة ..
يجاهد في سبيل الحق والخير ونشر دعوة الإسلام، وإغاثة الملهوف، ورعاية اليتيم، وكساء العاري، وتعليم الجاهل، حتى آخر لحظة من حياته، فكان رحمه الله لا يتوانى رغم كبر سنه وضعف صحته عن حضور المؤتمرات والندوات والاجتماعات التي من شأنها أن تعزز مسيرة العمل الخيري في داخل العالم الإسلامي وخارجه.
وكانت له مواقف شجاعة في نصرة الإسلام والدفاع عنه وتعزيز مسيرة الجهاد في كل بقعة من أرض الإسلام.. فقد وقف إلى جانب الجهاد الإسلامي في أفغانستان منذ أن انطلقت رصاصته الأولى، يغذيه بالمال والجهد والوقت، كما وقف إلى جانب الانتفاضة الفلسطينية الباسلة، وكل همه ولد في مدينة الحوز بقطر، وتلقى وقد قدم خدمات جليلة للمسلمين أن يتحرر الأقصى ويرفرف عليه راية
(1340 - 1410 هـ = ١٩٢١ - ١٩٨٩ م) عالم، باحث، داعية، محقق،
محسن .
العلم في بداية حياته على يد والده،
حيث حفظ القرآن الكريم في الثانية
الشيخ عبد الله إبراهيم الأنصاري
وللدعوة الإسلامية عن طريق طبع الإسلام. المختلفة المصحف الشريف والمراجع
عشرة من عمره، ثم درس على يده في العلوم الإسلامية في التفسر وكان ينبه إلى أن المسلمين قصروا والحديث والفقه والأصول والعقيدة في مجال الدعوة إلى الله عز وجل يوم
مجموعة من كتب الفقه .. ثم انتقل إلى مدينة الأحساء وبقي فيها ثلاث
ثم
سنوات يدرس على أيدي علمائها، اتجه إلى مكة المكرمة وتلقى دراسات
في الفقه والأصول والحديث والتفسير
المدرسة الصولتية.
أسس إدارة الشؤون الدينية التي سميت فيما بعد بإدارة إحياء التراث الإسلامي، وقد تولى إدارتها بنفسه،
وكتب الفكر الإسلامي.. وبخاصة السيرة النبوية. كما أن له خدمات لا نسى في مجال التعليم والتربية ونشاطات دينية وجولات دعوية
بقطر
وقد
حصروا مهمة الدعوة في أشخاص احترفوا الدعوة وتخصصوا فيها ووقفوا جهودهم عليها، ويدعو إلى تصحيح هذا، فعلى المسلمين جميعاً أن يكونوا
على أيدي كبار علماء الحرم في أنحاء الـعـالـم للـحضـور فـي الشريف.. وكان ممن درس في المؤتمرات والندوات والاجتماعات التي دعاة في مجالات عملهم المختلفة. كانت تعقد على المستوى العالمي.. ويدعو إلى ضرورة أن يعمل كل داعية وكان المؤتمر العالمي للسيرة والسنة إلى تكييف أساليبه ووسائله وفقاً النبوية الذي عقد في الدوحة في محرم لحاجة المجتمع الذي يمارس فيه ١٤٠٠ هـ نتيجة لمجهوداته . نشاطه حتى لا يصطدم بالمدعوين. ويطلب منهم أن يتزودوا بما يعينهم في أداء رسالتهم الإسلامية، وأن يدرسوا لقد نذر كل وقته وماله وجهده الفرق والتيارات والفلسفات الأخرى وكان عضو المجلس التأسيسي للعمل الخيري الإسلامي، وكان حريصاً دراسة واعية، والسبب الذي جعلها لرابطة العالم الإسلامي، وعضو على دعم ومساندة أي عمل خيري تكسب مساحات من الأرض، وتستولي
تلا ذلك مؤتمرات عالمية للسيرة
وزودها بكافة الوسائل الحديثة للتحقيق والسنة . والدراسة، وقد تبنتها الحكومة كمؤسسة علمية ذات طابع علمي كبير.
المجلس الأعلى للمساجد، وعضو يرفع الظلم والفاقة عن إخوانه على آلاف العقول..