کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | الجزء 03 | |||
4 | الجزء 04 | |||
5 | الواجهة | |||
6 | مقدمة الجزء 01 | |||
7 | مقدمة الجزء 04 |
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | الجزء 03 | |||
4 | الجزء 04 | |||
5 | الواجهة | |||
6 | مقدمة الجزء 01 | |||
7 | مقدمة الجزء 04 |
کتاب کی تصویری شکل
.
الله الرحمن الرحيم
كتاب الاخوان
الحث على اتخاذ الإخوان واختيارهم
حدثنا سهل بن محمد قال حدثنا الأصمعى قال أخبرنا العجلى قال بعض الأدباء
لابنه : يا بني، إذا دخلت المصر فاستكثر من الصديق فأما العدو فلا يهمنكَ ؟ وإياك والخطب فإنها مِشْوَار كثير العِشَارِ .
قال : وبلغنى عن الأوزاعي عن يحيى بن كثير : أن داود النبي عليه السلام قال لابنه سليمان عليه السلام : " يا بنى ، لا تستبدلن باخ لك قديم أخا مُستفادًا ما استقام لك، ولا تستقلنْ أن يكون لك عدو واحد، ولا تستكثرن أن يكون لك
ألف صديق .
وكان يقال : أعجز الناس من فرط في طلب الإخوان ، وأعجز منه من ضيع
من ظفر به منهم .
وفي الحديث المرفوع : " المرء كثير بأخيه " . وأنشد ابن الأعرابي : لعمرك ما مال الفتى بذخيرة * ولكن إخوان الثقات الذخائر
(۱) هكذا في لسان العرب مادة « شور » والمشوار : الشوط . وفي الأصل : «مشوا» .
(۲-۱)