بذل المجهود في حل أبي داود (ط. الهند)

خليل أحمد السهارنفوري

Text

PDF

بذل المجهود
(1)
الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الطهارة
باب التخلى عند قضاء الحاجة ) حدثنا عبدالله
و على
آله
بن
مسلية
محمد
بن قعنب القعنبي (۲) ثنا (۲) عبدالعزيز يعنى ابن محمد عن الحمد لله رب العالمين ، و العاقبة للتقين ، والصلاة و السلام على سيدنا محمد و صحبه أجمعين ، هذه العبارة فى النسخة المكتوبة لمولانا أحمد على المحدث السهار نقورى قبل كتاب الطهارة ، وفى النسخة المصرية، حدثنا أبو على محمد بن عمرو اللؤلؤى حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في المحرم سنة خمس و سبعين ومأتين ، و في المجتبائية و الكانفورية: أخبرنا الامام الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي قال : أنا الامام القاضى أبو عمرو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمى قال : أنا أبو على محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤى ، قال : ثنا
أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في المحرم سنة خمس و سبعين و مأتين ،
منهم
]
و ليس في النسخ القديمه شتى منها ففيها بسم الله الرحمن الرحيم [ كتاب الطهارة قال في القاموس : الطهر بالضم نقيض النجاسة، طهر كنهر وكرم فهو طاهر، وهكذا في لسان العرب و غيره من كتب اللغة ، و لم يقل أحد أن طهر من باب ضرب ، فقول صاحب غاية المقصود : طهر من بابى قتل و ضرب صوابه من بابي قتل و كرم ، و لما كان ترتيب كتاب أبي داؤد - رحمه الله - على ترتيب السنن ، و كان ترتيب السنن على ترتيب الأبواب الفقهية قدم الطهارة (٤) لأنها شرط الصلاة التى هى أم العبادات و أهمها و عماد الدين .
(۱) بمعنى المكتوب حقيقة و يطلق على ما يجمع شيئاً من الأبواب و الفصول أجمل في العرف الشذى الكلام على التراجم . (۲) صفة لعبد الله
و
(۳) بحذف قال (٤) وقدم الاستنجاء لأنه سبب الوضوء و مقدم منه عادة .
،