Text

PDF

المجلد الثاني مِنْ جَامِعِ الترمذي
مع شرح تحفة الأحوذي
ابواب الزكوة عن رسول الله صل الله علی معلم باب ما جاء عن رسول الله صلى الله علی سلم في منع الزكوة من التشديد حدثنا هناد بن الشيرى نا ابو معاوية عن الأعمش عن مَغْرُور بن سويد عن أبي ذر قال جنت الى رسول الله صلى الله عليهم و هو جالس في ظل الكعبة قال فران مقبلا نقال هم الاخسرون ورب الكعبة يوم القيمة قال فقلت مالى لعله أنزل في شئ قال قلت من هم فداله آن داتی فقال رسول الله صلى الله عليه علم هم الأكثرون الا و من قال هكذا وهكذا وهكن انحنى بين يديه وعن يمينه وعن شماله ثم قال والذي نفسي بيده لا يموت رجل فيدع ابلا ادبقر الدريو زكو تھا الاجاءته يوم القيمة ا عظم ما كانت واسمئه تطأه باخفافها وتنطى بقرونها كلما نفدت اخراها عادت عليها ولاها حتى يقضى بين الناس وفى الباب
عن ابي هريرة مثله وعن على بر ايطالية للعن مانع العقل وقيمته بن هلب عن ابيه جابر بن عبدالله عبدالله بن مسحوقال ابو عیسی حدیث ابن دحدیث حسن ابواب الزكوية على الركن الثالث من الاركان التي بني الاسلام عليها قال ابن العربي في عارضة الأحوذي تطلق الزكوة على الصدقة الواجبتر والمندوبة والنفقته والحق والعفو وتعريفها في الشرع اعطاء جزء من النصاب النحولى إلى فقير و نحوه غيرها شي ولا مطلبى ثر لها ركن وهو الاخلاص وشرط وهو السبب وهو ملك النصاب الحولي وشرط من تجب عليه وهو العقل والدبلى غرور الحرية ولها حكم وهو سقوط الواجب في الدنيا وحصول الثواب في الاخرى وحكمة وهي التطهير من الادناس ورفع الدرجة واسترقاق الاحرار انتهى قال المحافظ في الفتح هو جيد لكن في شرط من تجب علیه اختلاف انتهی رباب منجاء عن رسول الله صلى اله عليه علم في منع الزكوة من التشديد قوله عن معرور بن سويد الاسدي الكوفي يكنى بأني ميتر ثقة من الثانية عاش مأنة و عشرين سنة ركن إلى ذر ) هو ابو ذر الغفاري الصحابي المشهور رضى الله عند اسمه جندب بن جنادة على الاصح وهو من اعلام الصحا بتروزها دهم اسلم قديما بمكة يقال كان خامسا في الإسلام ثم انصرف إلى قومه فاقام عندهم الى ان قدم المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الخندق ثم سكن الريزة الى أن مات سنة أثنتين وثلثين في خلافة عثمان قال الذهبي كان يواز ابن مسعود في العلم وكان رزقه اربعمائة دنيا رولا ل خو مالا قوله هم الاردن هم ضمير عن غیر مذکور کن باقی تفسیره و هو قوله هم الأكثرون الخرورب الكعبة) الواو للقسم (قال فقلت) اى في نفسي ( فداك الى وامى) بفتح الفاءلانه سام خبر بمعنى الدعاء ويحتمل كسر الفاء والقصر بكثرة الاستعمال الى يقديك ابى وامى وهي اعز الاشياء عندى قاله القاري وقال العراق الرواية المشهورة بفتح الفاء والقصر على انها جملة فعلية وردى بكسر الفاء والمد على الجملة الاسمية انتهى (هم الأكثرون ) وفي روایۃ الشیخاین هم الاكثردن امواله ای کا خسرون ما لا هم الأكثرون من لار الا من قال هكن او هكذا وهكذا الى الامن اشار بيده من بين يديه وعن يمينه وعن شماله قال الطيبين يقال قال بیله ای اشار وقال بيده ای اخذ وقال برجله ای ضرب وقال بالماء على بده ای صبه و قال بثوبه ای رفته ر تختی باین بد به وعن يمينه وعن شماله اى اعطى في وجوه الخير قال في القاموس الحثي كالري ما رفعت بيدك و حشوت له اعطيته بسیرا رقیله) اى يترك (ابلا و بقرا) والتقسيم اعظم ما كانت) بالنصب حال وما مصدر تير (واسمنة) اى اسمن ما كانت رتطؤه باخفافها الى تدوسه بارجلها وهذا راجم للأوبل كان الخف مخصوص بها كما ان الظلف مخصوص بالبقر والغنم والظباء والحافر يختص بالفرس والبغل والحمار والقدم الادهمي قاله السيوطي رو تنطحه) اى نظرية والمشهور في الرواية بكسر الطاء قاله السيوطي (بقرونها، راجع للبقر (كلما نفدت) روى يكسر الفاء مع الدال المهملة من النقاد ويفتحها والذال المعجمة من النفوق قاله السيوطى قوله روفى الباب عن ابي هريرة مثله) اخرجه البخاري ومسلم وعن على بن ابى طالب قال لعن مانع الزكوة) اخرجه سعيد بن منصق والبيهقي والخطيب في تاريخير و ابن النجار وفيه محمد بن سعيد البورقي كذاب يضع الحديث كذا في شرح سراج احمد السنك رو قبيصة بن هلب عن ابيه) اى هلب الطائي قيل انه يضم الهاء واسكان اللام واخره بأء موحدة وقيل بفتح الهاء وكسر اللام وتشديد الباء قال ابن الجوزى و هو الصواب كذا في قوت المغتنى وجابرين عبد الله اخرجه مساله ( وعبد الله مسعود) اخرجه ابن ماجه والنسائي باسناد صحیح و ابن خزيمة في صحيحه قوله احديث البي در حديث حسن خرجه البخاري ومسلم قوله (حديث البي در حديث حسن محيم لم قوله (حديث أبي ذر حديث حسن صحيح أخرجه البخاري ومسلم