Text

PDF


بسم
الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه وصفيه خاتم المرسلين وبعد: فقد جاءني عبر شاشات الإنترنت من يطلب مراسلتي ومخاطبتي، وأن أقوم بالرد على الأسئلة التي سيطرحها من جانبه ... وقد عرف نفسه بأن قال:
إنني صحفي بإحدى الدول التي تهاجم الإسلام والمسلمين ومحمد رسولكم. ثم سألني عمّا إذا كان في الإمكان أن نتراسل ونتحاور وأن أجيبه صراحة على أسئلته التي أعدها
سلفاً
في هذا الشأن؟
وأجبته بدوري
هذا شئ يسعدني بل يسعد كل المسلمين، المهم أن نصل إلى لب الحقيقة لا أكثر ولا أقل ونعم لدفء التحاور والتشاور قال:
حسناً
ثم قال : إذا سارت الأمور بيننا على ما يرام فأعدك أن أقوم بنشر كل ما سيدور
بيننا من حوارات وأحاديث. قلت :
- وبدوري سأبذل كل ما في وسعي في أن أكون صادقاً أميناً ومخلصاً في كل كلمة
سأخاطبك بها.
وقلت مؤكداً:
- أما إذا ما اختلفنا فلنرجع للتاريخ الموثق، نستوضح الحقيقة ونتبين أمرها. قال:
هذا عهد بيننا
ثم أضاف:
ولعل ذلك لا يفسد دفء الود الذي بيننا كما تقولون في لغتكم العربية، إنكم تمثلون نحو خمس أو ربع سكان المعمورة، ومن الواجب والضروري أن يتعرف ويتفهم الآخرون حقيقة أمركم وطريقة تفكيركم ونمط أسلوبكم في الحياة وقد أصبحتم النموذج الأمثل للرعب والبطش والإرهاب في نظر الشعوب والأمم هنا وهناك.
وهنا سألته:
قال:
دعني إذن أتعرف على درجة ثقافتك يا صديقي حتى يستقيم الحوار بيننا تمحورت دراساتي حول اللغات الشرقية كافة ولي قراءات عديدة واجتهادات لا بأس بها عن سائر الديانات السماوية والديانات الوضعية، كما وأنني أقمت فترة طويلة