Text
# | File Name | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0060641 | |||
2 | 02_0060642 |
Please try again after the PDF file is loaded
Rotate
(0)
# | File Name | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0060641 | |||
2 | 02_0060642 |
تاريخ الأندلس
IN NOMINE DEI : NON DEUS NISI DEUS SOLUS NON DEUS ALIVS.
HIC SOLIDUS FERITUS IN SPANIA ANNO 714.
ونقرأ في الوجه الثاني:
وأراح موسى فى طليطلة شتاء ۷۱۳م - ٧١٤م ومن هناك أرسل - رسولين إلى الخليفة الوليد ابن عبد الملك ليحملوا إليه النبأ مع طرف من الذخائر، ويقال إن الرسولين كانا على بن رباح التابعي ومغيث الرومي مولى الوليد
من
وعندما اقبل ربيع ٧١٤م خرج موسى بجيشه في انجاه شمالی شرقی قاصدا سرقسطة، وتمكن الاستيلاء على هذه المدينة التي تعتبر مفتاح منطقة وادى أيره كلها وقام التابعي حنش بن عبد
الله الصنعاني باختطاط جامع سرقسطة الذى سيصبح من كبار مساجد الأندلس المشهورة.
وعقب ذلك سار موسى نحو لاروة متبعا الطريق الرومانى الكبير المبلط الذي يعرف بالطريق القيصري Via Augasta ويسمى بالعربية الرصيف أو البلاط، وقد استولى موسى على لاروة وبدأ يستعد للسير نحو برشلونة، ويقال : إن نيته كانت معقودة على أن يتابع الطريق القيصرى حتى أرغونة ومنها إلى روما .
ويورد المقرى في نفح الطيب نصا يقول : إن موسى كان يزمع الاستيلاء على القسطنطينية من الغرب، وهو إسراف فى حسن الظن كما هو واضح، لأن المسافة بين طليطلة والقسطنطينية لا تقل
عن ۸۰۰۰ كليو متر كلها جبال ومرتفعات يحتاج قطعا إلى أعداد وعدد يصعب تصورها. ولكن الظروف لم تمهل موسى للاسترسال وراء لاروة فقد أقبل إلى معسكره مغيث الرومي عائدا من دمشق بأمر من الخليفة الوليد بن عبد الملك بأن يذهب موسى وطارق معا إلى دمشق ليقدما بنفسيهما بيانا عن الفتوح إلى الخليفة، ويبدو أن مغيثا الرومى لم يكن بارا بموسى فيما نقل
۲۲