Text

PDF

بسم الله الرحمن الرحيم
تحمدك اللهم
حمد الشاكرين، أن بعنت فينا محمداً
خاتم النبيين والمرسلين ، وأرسلته رحمةً عامة للعالمين ، واختصصت عنتك به الاميين وسائر المؤمنين ، واستجبت به دعوة إبراهيم، وحققت به بشارة عيسى والنبيين ( وَإِذْ يرفع إبراهيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ : رَبَّنَا تقبل منا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . رَبَّنَا وَ جَعَلْنَا مُسْلِمَيْن لكَ وَمِن ذُرِّيَّدِنَا أُمَةٌ مُسْلِمةَ لكَ وأَرنا مناسكنا علينا إنك أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمِ. رَبَّنَا وَابْعَتْ فِيهِمْ رَسُولاً منهم يتلو عليهم آياتِكَ وَيُمَا هُمُ الكِتَابَ والحكمة
وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الحكيم
(1)
*
وَتُبَ
وَإِذْ قال عيسى بن مريمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إليكم مصدقا لما بينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي
(1) من سورة البقرة ٢ : ۱۲۷
۱۲۹۰