الشوارد او ما تفرد به بعض ائمة اللغة

الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني

Text

PDF

الله الرحمن الرحيم
ـدير للدكتور مهدی علام
ينقسم هذا التحقيق إلى مقدمة ، ومتن الكتاب ، والتعليقات ، ثم الفهارس الفنية .
أما المقدمة
- مقدمة المحقق – فعمل علمى رفيع المستوى ، فى شمولها و دقتها . فقد عرض فيها لؤلف الكتاب ، في نسبه ، ومولده ، ووفاته ، وما استطاع تجميعه من أخبار حياته ، وما أمكنه الوصول إليه - وهو شيء كثير من مؤلفاته ، وشيوخه ، وتلاميذه . وقد تناول ذلك ( في الأصل الذي اطلعت عليه ( أكثر من عشرين صفحة
ثم تنتقل المقدمة إلى الحديث عن الكتاب ، اسمه ، ومنزلته فى ميدانه ، ومنهج مؤلفه فيه . ثم تتناول وصف المخطوطتين اللتين اعتمد عليهما التحقيق ، وصفا علميا دقيقا . وتنتهى المقدمة ببيان منهج التحقيق ، وهو منهج يجمع بين عموميات قواعد التحقيق ، وخصوصيات تحقيق النصوص اللغوية ، وعلى الأخص المعاجم
أنه
معجم
وقد لجأ المحقق إلى هذا المنهج الذي فرضته طبيعة النص الذي يحققه ، ليس لمجرد لغوى ـ تعتمد قيمته على دقة الضبط لألفاظه - بل لأنه في المقام الأول ، نص انفرد بها بعض أئمة اللغة ، أى أن جمهرة علماء اللغة لا يعرفونها مطلقا ، أو ألفاظ لا يعرفونها بالصيغة التي أوردها بها الصغاني
يقوم
على
أما تعليقات المحقق فهى مثل للعناية بتعقب هذه الشوارد فى مظانها ، وإثبات ما يتفق وما يختلف بشأن ضبطها ، وأحيانا بشأن وجودها . وتناولت هذه التعليقات التعريف بالأعلام التي وردت - أعلام اللغويين ، وأعلام القُراء – تعريفا موجزا مفيدا .
وأرجو ألا يكون من تزكية النفس أن أقرر أنه لولا ممارستى المتواصلة لألفاظ اللغة
) في قراءتى الكاملة لكل من : لسان العرب ، وقاموس الفيروزابادى ، والمصباح المنير) لما استطعت
(۱)