Text

PDF

كتاب اللقيط
باب أن نفقة اللقيط فى بيت المال وهو عـــر
مالك
وو
أنه
: عن ابن شهاب الزهرى عن سنين (!) أبى جميلة رجل من بني سليم وجد منبوذاً فى زمن عمر بن الخطاب ، قال : فجئت به إلى عمر بن الخطاب ، فقال : ما حملك على أخذ هذه النسمة ؟ فقال : وجدتها ضائعة فأخذتها فقال له عريفه : يا أمير المؤمنين ! إنه رجل صالح قال كذلك ؟ قال : نعم ، فقال عمر : اذهب به فهو حر وعلينا نفقته . رواه مالك فى ” المؤطا " فى كتاب الأقضية ، وعن مالك رواه الشافعي في مسنده ومن طريق الشافعى رواه البيهقي في " المعرفة " ، وقال : وعن الشافعي يرويه عن مالك ويقول فيه : وعلينا نفقته من بيت المال . قال الدارقطني : وقد رواه عن مالك جويرية بن أسماء ، وزاد فيه زيادة حسنة ، وذكر أبو جميلة أنه أدرك الذي ع وحج معه حجة الوداع قال : وهى زيادة صحيحة انتهى ” زیلعی “ ( ٢ - ١٦٢ )
66
باب أن نفقة اللقيط في بيت المال وهو حر
الله : مالك إلى قوله حدثنا سفيان إلى دلالة الأثرين على معنى الباب ظاهرة ، و اللقيط في اللغة : ما يلقط ، أى يرفع من الأرض فعيل بمعنى مفعول ، ثم غلب على الصبى المنبوذ ، لأنه على عرض أن يلقط من باب وصف الشئ بالصفة المشارفة ، مثل من " قتل قتيلا فله سلبه وفى الشريعة : اسم لمولود طرحه أهله خوفا من العيلة ، أو فرارا من تهمة الزينة ، مضيعه آثم ، ومحرزه غانم لما فى إحرازه من إحياء النفس، فإنه على شرف الهلاك، وإحياء الحى بدفع سبب الخلاك عنه، قال الله تعالى : ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا » ،
66
( ! ) وفى "الموطأ" - ص عن سنين بن أبى جميلة اهـ وفي التقريب ص - ٨٠ - سنين مصغراً أبو جميلة بفتح الجيم صحابي صغير ، له في البخاري حديث واحد اه ، وفى " التلخيص الحبير : وقع في نسخ الرافعى سنين ابن جميلة ، والصواب : سنين أبو جميلة ،
66
. ( ٢٦٢
> ٢

و هو صحابى معروف لم يصب من قال : إنه مجهول اه