محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري أبو عبد الله
Text
| # | File Name | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | 00_0054495 | |||
| 2 | 01_0054495 | |||
| 3 | 01p1_0054495 | |||
| 4 | 01p2_0054495 | |||
| 5 | 01p3_0054495 | |||
| 6 | 02_0054496 | |||
| 7 | 03_0054504 | |||
| 8 | 03p_0054504 | |||
| 9 | 04_0054505 | |||
| 10 | 04p_0054505 | |||
| 11 | 05_0054497 | |||
| 12 | 05p_0054497 | |||
| 13 | 06_0054498 | |||
| 14 | 06p_0054498 | |||
| 15 | 07_0054506 | |||
| 16 | 07p_0054506 | |||
| 17 | 08_0099194 | |||
| 18 | 08p_0099194 | |||
| 19 | 09_0099195 | |||
| 20 | 09p_0099195 |
Please try again after the PDF file is loaded
Rotate
(0)
| # | File Name | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | 00_0054495 | |||
| 2 | 01_0054495 | |||
| 3 | 01p1_0054495 | |||
| 4 | 01p2_0054495 | |||
| 5 | 01p3_0054495 | |||
| 6 | 02_0054496 | |||
| 7 | 03_0054504 | |||
| 8 | 03p_0054504 | |||
| 9 | 04_0054505 | |||
| 10 | 04p_0054505 | |||
| 11 | 05_0054497 | |||
| 12 | 05p_0054497 | |||
| 13 | 06_0054498 | |||
| 14 | 06p_0054498 | |||
| 15 | 07_0054506 | |||
| 16 | 07p_0054506 | |||
| 17 | 08_0099194 | |||
| 18 | 08p_0099194 | |||
| 19 | 09_0099195 | |||
| 20 | 09p_0099195 |
م الله الرحمن الرحيم
تصدر
بقلم الدكتور
هاشم محمد علي حسين مهدي
الحمد لله الذي منه البدايات وإليه النهايات ، والصلاة والسلام على عبده سيدنا محمد من نبوته أعظم النبوات ورسالته آخر الرسالات ، وعلى آله وصحبه وتابعيهم والتابعات . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحد الذات والصفات ، تعالت أسماؤه وتقدست الصفات ، وبعد :
الله
فإن هذا الدين وَحْيٌ من الجواد واد ، ومحفوظ بالتلقي والإسناد ، ومَنْ ظَنَّ غير ذلك فقد أبعد نفسه غاية الإبعاد ، وضل سبيل الرشاد . لقد قرأ النبي الله القرآن على أصحابه وأقرأهم إياه ، وقرأه الصحابة على التابعين وأقرؤوهم إياه ، وقرأه التابعون على من يليهم وأقرؤوهم ، وهكذا تسلسلت القراءاتُ وانتظم في عقدها القُرَّاءُ الأكابر من الأوائل والأواخر ، إلى أن يَرْفَعَ هذا الكتاب المجيد مُنَزِّلُه العزيز الحميد في آخر الزمان .
وكذلك جملة كلام النبي وأفعاله وتقريراته ضَرْبٌ من الوحي والإلهام ، نَقَلَه العدولُ الفحولُ الثقاتُ ممن سبقونا وأوصلوه إلينا بلا شطط ولا إبهام ، بل بإحكام ليس فوقه إحكام ، والحديث عن الموضوع هنا لا يناسب المقام ، لأن تفصيله مبسوط في كتب الأئمة الأعلام .
البخاري رحمه
الله
لقد مَنَّ الله على الساحة العلمية بهذه النسخة من ( الجامع الصحيح » للإمام محمد بن إسماعيل « تعالى ، وهي النسخة الأميرية المطبوعة ببولاق ما بين سني ( ۱۳۱۱ – ۱۳۱۳ هـ )، والتي اعتمد في تصحيحها على النسخة اليونينية ، وهي المُعَوَّل عليها عند المتأخرين في جميع رواياته ،
وعلى نُسَخ أخرى عُرِفَت بالصحة ، وشهرت بالضبط
·
وقد روعي في جميع الأعمال العلمية المقررة على هذا الكتاب ، تحقيق المقاصد المطلوبة في خدمة وتقريب هذا « الجامع الصحيح الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على روايات هذا الكتاب وإبقاء حواشيه كما جاءت في الأصل المطبوع .
((
مع
وقد تميزت هذه الخدمة العلمية والفنية بأنها واكبت ما تقتضيه المفاهيم العلمية المعاصرة ، من حيث الموسوعية والشمول ، فاستفيد من أهم الكتب المساندة والمتعلقة بهذا « الصحيح » من حيث الشرح والبيان ، وهي ما يقرب من ( ٦٥ ) جزءاً ، لإخراج هذا الكتاب العظيم على صورة تليق به ، وتُقَرِّبه من القارئ ، للاستفادة من مكنوناته المخبأة ، وفوائده الكثيرة .