الرد الأوفر على فقه الشيخ الأكبر ويليه إتمام البحث والرد على الإنسان الكامل والقطب الغوث الفرد

عبد القادر بن حبيب الله السندي

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

كلمة بين يدي الباب الرابع والخامس
بسم
الله الرحمن الرحيم
أحمده سبحانه وتعالى ، وأثني عليه بما هو أهله جل وعلا ، وأصلي وأسلم
على نبيه المختار المصطفى ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم ياحسـ إلى يوم الدين ، أما بعد
..
ــان
فهذه كلمة مختصرة موجزة عما في هذين البابين " الرابع والخامس " من تِلْكُمُ الأبواب الخمس التي تكون منها هذا البحث المتواضع الذي يتعلق بالتصوف والصوفية ، منذ بدايتها ونشأتها إلى القرون المتأخرة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أثار هذه الفتنة الشنيعة بين صفوف المسلمين رجل يُدعى محمود محمود الغراب، المصري الأصل، ونزيل دمشق ، سوريا حالياً ، إذ جمع ثلاث كتب في الدفاع عن ابن عربي المرسي الهالك في عام ٦٣٨ هـ ، زعماً منه أنه إمام مجتهد مطلق ، وصاحب مذهب مستقل ، ورداً ـ حسب : زعمه - على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذه الكتب الثلاث ، الأول من هذه الكتب الشنيعة القبيحة :
(۱) شرح كلمات الصوفية ، والرد على ابن تيمية من كلام شيخه الأكبر محي الدين ابن عربي
(٢) الفقه عند شيخه الأكبر محي الدين بن عربي .
(۳) الإنسان الكامل والقطب الغوث الفرد من كلام شيخه الأكبر محي
الدين ابن عربي .
وقد اشتملت هذه الرسالة الخبيثة الماجنة على رسالتين :
الأولى : الإنسان الكامل الثانية : القطب الغوث الفرد .