نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
الكتاب المُصوّر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه
تبعهم باحسان الى يوم الدين أما بعد : -
فهذه عجالة سريعة مختصرة جمعتها لبيان ما في تنوير العينين في طرق حديث أسماء في كشف الوجه والكفين للأخ العزيز الشيخ علي حسن علي عبدالحميد، لغرابة عنوان هذه الرسالة التي قد يفهم أحد من هذا العنوان أن كشف وجه المرأة وكفيها خارج
أن
بيتها أمر مشروع محبوب ومطلوب عند الشرع الشريف كتاباً وسنة وإجماعاً، ومع لأخ العزيز قد ذكر في الصفحة الرابعة من هذه الرسالة قوله : بسم الله الرحمن الرحيم : ليس في هذا البحث ترجيح رأي فقهي على آخر، وليس هو حثاً على الكشف، وإنما هو
هذا من
دراسة نقدية علمية الحديث مشهور على الألسنة، ومذكور في مؤلفات أهل العصر. أهـ. قلت : هكذا ذكر هنا هذا البيان في داخل الرسالة ومع أنه يناقض هذا البيان عنوان الرسالة، كما ترى وقد وضع هذا البيان بعيداً جداً، ومع أنه يعتقد اعتقاداً جازماً على نقض بهذا البيان كما في عنوان الرسالة وما في داخلها من النقل الكثير عن بعض الائمة على اثبات ما قصد به من جمع طرق حديث أسماء الذي فيه حسب ما فهمه من جوان كشف وجه المرأة وكفيها ، والأمر في نظري الضعيف خطير جداً، لأن عنوان الرسالة يشعر وينبئ ويدعو وبحث على أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة، وذلك مستدلاً الحديث الذي انقل عن النقاد والحفاظ في عدم صحته، ولو صح لم يكن على ظاهره أبداً وإنما تنضم إليها زيادة أخرى رويت عن عدة طرق صحيحة أو حسنة أو ضعيفة يتحمل ضعفها كما سوف ترى ذلك واضحاً جلياً إن شاء الله تعالى وما كان ينبغي للأخ العزيز أن يعنون رسالته هذه بهذا العنوان وإنما كان أن يضع لها عنواناً مناسباً لكي لا يخدش في النصوص الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوب حجاب المرأة المسلمة. وعلى كل حال أني لست ممن يعول على قوله ورأيه وفقهه وإنما النقل عن ائمة السلف في هذا الباب المهم الذي تكلموا فيه وشددوا بناء على نصوص صحيحة ثابتة والتي تتعلق بأحوال المرأة المسلمة وبقضاياها التعليمية والثقافية والحضارية قبل أن يهتموا بوضعها الاجتماعي واخلاقياتها الاساسية وكيانها الروحاني ووجودها المثالي في البيت والمجتمع، وإن عنوان رسالة الأخ الشيخ على حسن على عبد الحميد الأثرى