الموسوعة العربية الميسرة والموسعة - صلواتي - ط مؤسسة التاريخ العربي 1-8

ياسين صلواتي وآخرون

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

AAGGGGG
أ
الف : أول الحروف العربية ويطلق على صوتين (۱) الألف للمحور والإئتلاف هو الحد الوسط بين التحالف وبين حسن اللينة : الصوت الناتج عن مد النفس بالفـتـحـة. (٢) الالف العلاقات .
،
مع
اللفظ ، وائتلاف
المتحركة، الصوت المجهور الشديد القابل للحركة الصادر من الائتلاف في علم البلاغة : هو كل قول موزون مقفى يدل أقصى الحلق. وكان القدماء - والساميون عامة - يهملونها في على معنى. أي أنه يتألف من أربعة أركان : الوزن، والقافية، كتابتهم، رمزوا للصوتين بالالف المعروفة ثم فرقوا بينهما واللفظ والمعنى، وقد تولد من ذلك عدة أضرب من التأليف، فوضعوا فوق الألف المتحركة نقطة صفراء ثم جعلوها رأس عين أي ان اللفظ والمعنى والوزن يأتلف فيحدث من ائتلاف بعضها (همزة). واختلف العلماء في رسمها فوق ألف وواو وياء، إلى بعض معان يتكلم بها، ولا يخفى ان هذا التفسير يدخل فيه فقالت جماعة : نكتبها بحركة ماقبلها، وقال آخرون : بحركتها، ائتلاف اللفظ مع المعنى، وائتلاف اللفظ مع وقال الفراء : الاصل أن تكتب الفاً دائماً ولهذا التغير لم يعدها المعنى مع المعنى، وائتلاف اللفظ مع الوزن، وائتلاف المعنى مع ثعلب والأزهري ،حرفاً والهمزة نوعان : ۱ـ وصل، يؤتى بها الوزن، وائتلاف المعنى مع القافية . للتوصل الى النطق بالساكن، وتسقط في وسط الكلام، (۲) ائتلاف اللفظ اللفظ : هو ان تستعمل للمعاني المختلفة قطع، ، تثبت ابتداء ووسطاً وآخراً ولها أوجه : (۱) منفردة، تدل ألفاظا يناسب بعضها بعضا كقوله تعالى: ﴿تالله تفتا تذكر على النداء، أو الاستفهام أو القسم . (۲) مزيدة في : أفعل يوسف حتى تكون حرضاً يوسف / ٨٥ أتى بأغرب الفاظ للدلالة على المضارع المتكلم، أو لتعدية اللازم قياساً أو الزام القسم وهي التاء في أقل استعمالاً من الباء والواو قابلة بكلمة المتعدي قليلاً، أو لمعان أخرى بـ صفة، للدلالة على هي اقرب إلى الاستعمال من «تفتأ بدل (تزال) التي التفضيل أو التعجب أو اللون أو العيب أو التأنيث . (۳) أصلية وبأغرب الفاظ الهلاك وهو (الحرض) فاقتضى حسن الوضع ان في اللفظ. وحقق بعض القبائل نطقها حتى قلبها عيناً مثل تميم تجاور كل لفظه بلفظة من جنسها في الغرابة توخياً لحسن الجوار وخففها بعضهم حتى حذفها مثل قريش، وجعلها بعضهم بين ورغبة في ائتلاف اللفظ لتتعادل في الوضع وتتناسب في النظم . صوتها وحرف حركتها وقلبت قبائل الهمزة في بعض الالفاظ ولما اراد الله تعالى غير ذلك قال واقسموا بالله جهة ايمانهم هاء، أو ياء وقلب بعضهم الحاء والعين والياء همزات. وتقلب النور / ٥٣ فاتي . الالفاظ متداولة لا غرابة فيها . بجميع. الواو والياء همزة في مواضع قياساً. واستخدمت الألف ائتلاف اللفظ أن تكون الالفاظ لائقة هو المعنى: مع للدلالة على رقم واحد قديماً وفي بعض المجالات حديثاً. بالمعنى المقصود ومناسبه له فاذا كان المغنى فخماً كان اللفظ أ: الرمز الكيماوي لعنصر الأكسيجين . الموضوع له جزلا، وإذا كان المعنى رقيقا وكان اللفظ رقيقا الائتلاف : يقصد بهذا الاصطلاح في القانون الدولي فيطابقه في كل احواله ، واذا كان غريبا كان اللفظ غريبا، وإذا تشابهاً في وجهات النظر وفي المصالح بين بعض الدول كان متداولاً كان اللفظ مألوفاً ومثاله قوله تعالى : إن مثل واتفاقاً تاماً في السياسة حول بعض القضايا فهو مرادف عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب آل عمران /٥٩ فعدل

تفتأ
SGAAAAAASSSSSSSSSTPNAPADUAN