نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0110924 | |||
2 | KTBp_0110924 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0110924 | |||
2 | KTBp_0110924 |
الكتاب المُصوّر
أَضَاحُ
أَضَاحْ
(۳)
إِضَمٍ، سَيْلٍ
جرهم عن مكة، حيث أورد قول ابن الكلبي: إن جرهما جلوا عن مكة، ولحقوا بإضم وبالأشعر والأجرد، جبلي جهينة
ويقال : وضاخ، موضع ذكر ابن الفقيه أنه من أعمال المدينة سيل من سيول الجاهلية ذكره ابن حبيب في قصة جلاء المنورة (۱) . وعنه نقل ياقوت (۲) ، كذلك أورده السمهودي ) والعباسي (٤) ضمن المواضع التابعة للمدينة. وأضاخ اليوم قرية عامرة شمال الدوادمي، تبعد عنها مسافة بالمدينة، فيقال : إن الله أهلكهم بالذر، وأورد قول الجرهمية ١٠٠كم تقريبا إلى الشمال الشرقي من بلدة نفي (نفء) بنحو
كم (٥). الهوامش
۲
أهـلــكــنا
ذر زمان يقدم بالبغي مـنـا وركـــــوب الــمــأثـم
وقيل : إن سيل إضم جحفهم، أي جرفهم وذهب بهم
الهوامش:
ا ابن حبيب، محمد بن حبيب كتاب المنمق في أخبار قريش صححه وعلق عليه: خورشيد أحمد فارق (بيروت: عالم الكتب، ١٤٠٥هـ / ۱۹۸۵م)، ۲۸۲-۲۸۳.
1 الهمذاني، أحمد بن محمد، كتاب البلدان، تحقيق: يوسف جميعاً (۱). الهادي (بيروت: عالم الكتب، ١٤١٦هـ / ١٩٩٦م)، ٨٤. ياقوت الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، ط ۲، جا (بيروت: دار صادر، ۱۹۹۵م)، ۲۱۳ السمهودي، علي بن عبد الله، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى تحقيق قاسم السامرائي، جـ٤ ) لندن: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، ١٤٢٢هـ / ٢٠٠١م)، ١٢٣ . العباسي، أحمد بن عبد الحميد عمدة الأخبار في مدينة المختار، تحقيق: محمد الطيب الأنصاري وحمد الجاسر (المدينة المنورة إضم، وادي
المكتبة العلمية، د.ت)، ٢٤١ .
ه الحازمي، محمد بن موسى الأماكن، تحقيق: حمد الجاسر، جا (الرياض: دار اليمامة، ١٤١٥هـ)، ٤٤٨ .
أضاة انظر: أضاءة بني غفار
الأضخومة انظر: الإعظامة
عباس طاشكندي
من أودية المدينة المنورة ذكره جمع من المؤرخين، وأجمعوا على وصفه بمجمع السيول. فسيول المدينة تجتمع
عماد طاهر في زَغَابَة، وهو طرف وادي إضم. وصف ابن شبة ذلك فقال : وأما ملتقى سيول هذه الأودية ومجتمعها، فإنها تجتمع بزغابة، وهو طرف وادي إضم - وإنما سمي (إضم) لانضمام السيول به واجتماعها فيه - ثم تجتمع فتنحدر على عين أبي زياد، ثم تنحدر فيلقاها شعاب يمنة ويسرة، ثم يلقاها وادي مالك بذي خشب وظلم والجنينة، ثم يلقاها وادي أوان ودوافعه من الشرق، ابن منظور يُعرف الإضريج بالثوب المتضرج بالحمرة أو ويلقاها من الغرب واد يقال له بواط و الحزار [الخرار]، ويلقاها الصفرة، وأشار إلى قول اللحياني: الإضريج الخز الأحمر، وأنشد : من الشرق وادي الأتمة، ثم تمضي في وادي إضم وعيونه
الإضريج
وأكسية الإضريج فوق المشاجب (۱).
تتخذ
أكسية خز كانت تلبس في العصر الجاهلي، وهي من خَز المرعزي، فيأتي بلون أحمر أو أصفر. سمي بالإضريج لتضريجه باللون. ومن الشواهد الشعرية التي ورد فيها، قول
الأعشى:
والبغايا يركضين أكسية الإضريج والشرعبي ذا الأذيال (۲).
الهوامش:
۱ ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب جـ ۲ (بيروت: دار صادر، د.ت)، ۳۱۳، مادة ضرج.
الجبوري، يحيى، الملابس العربية في الشعر الجاهلي (بيروت: دار الغرب الإسلامي، (۱۹۸۹م، ۷۳-۷۵ .
حتى يلقاه وادي بُرمة الذي يقال له ذو البيضة من الشام، ويلقاها وادي ترعة من القبلة، ثم يلتقي هو ووادي العيص من القبلة، ثم يلقاه دوافع واد يقال له حجر، ووادي الجزل الذي به السقيا والرحبة في نخيل ذي المروة مغربا، ثم يلقاه وادي عمودان في أسفل ذي المروة، ثم يلقاه واد يقال له سفيان، حتى يفضي إلى البحر عند جبل يقال له أراك، ثم يدفع في الغمر من ثلاثة أمكنة من البحر يقال لها اليعبوب والنتيجة وحقيب ) (۱) ياقوت أورد قولاً منسوباً إلى السيد علي، وهو: «إضم وادٍ بجبال تهامة وهو الوادي الذي فيه المدينة المدينة القناة، ومن أعلى منها عند السد يسمى
ويسمى
عند
الشظاة، ومن
عند الشظاة إلى أسفل يسمى إضماً إلى البحر» (٢) . عباس طاشكندي والسمهودي في معرض نقله عن ابن زبالة لم يضف شيئاً يزيد