نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 00_0098161 | |||
2 | 01_0098161 | |||
3 | 02_0098162 | |||
4 | 03_0098163 | |||
5 | 04_0098164 | |||
6 | 05_0098165 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 00_0098161 | |||
2 | 01_0098161 | |||
3 | 02_0098162 | |||
4 | 03_0098163 | |||
5 | 04_0098164 | |||
6 | 05_0098165 |
الكتاب المُصوّر
باب صلاة التطوع
باب صلاة التطوع
صلاة التطوع مركب إضافي، من إضافة الشيء إلى نوعه، لأن الصلاة قد تكون فرضا، وقد تكون تطوعًا.
والتطوع في اللغة تكلف الطاعة أو التبرع بما لا يلزم من الخير، أو الزيادة التي ليست لازمة ولا يقال التطوع إلا في باب الخير والبر. وشرعًا: كل طاعة ليست بواجبة أي كل ما طلبه الشرع من
المكلف طلب ندب واستحباب لا طلب إيجاب وإلزام.
والحكمة من مشروعيته:
1
جبر ما قد يكون في أداء الفريضة من خلل وتقصير، فإن الفرائض يعتريها النقص، إما بشروطها أو أركانها، أو واجباتها، وقد دل على ذلك حديث أبي هريرة الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنْ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بهِ يَومَ القِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلاةُ ، يَقُولُ رَبُّنَا جَلْ وَعَزَّ لَمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ: الظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةٌ كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةٌ، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ: انْظُرُوا هَل لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ
قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعه، ثُمَّ تُوْحَدُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ ) .
(1) أخرجه أبو داود (٨٦٤)، والترمذي (٤١٣)، والنسائي (٢٣٢/١-٢٣٤)، وابن ماجه (١٤٢٥)، وأحمد (۲۷۸/۱۳) من طرق عن أبي هريرة الله وفي بعضها ضعف، وصححه
الألباني في "صحيح سنن الترمذي (۱۳۰/۱)، وصحيح سنن النسائي" (١٠١/١).