نص الكتاب
| # | اسم الملف | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الكتاب | |||
| 2 | المقدمة |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
| # | اسم الملف | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الكتاب | |||
| 2 | المقدمة |
الكتاب المُصوّر
بسم الله الرحمن الجميع )
اللهم صل على محمد وآله وسلم .
قال الفقيه القاضي الإمام الحافظ أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليَحْصي (۲) رضي الله عنه : الحمد لله المتفرد (۳) باسمه الأنمي)، المختص بالمُلْكِ الأعر الأحمى (٥) ، الذي ليس دُونَه مُنتهى ، ولا وراءه مَرْمى (٦) ، الظاهر لا تخيلا ووها ) ،
(1) فى ب : زيادة : وبه نستعين
(۲) هو مؤلف الكتاب . وفوق كلمة « اليحصى» فى ا : « معا » ، وضبطت بالحركات الثلاث . وقال القارى: اليحصي بتثليث الصاد ، والفتح أخف، وهو نسبة إلى يحسب بن مالك: قبيلة من حمير باليمن . وقال : لاشك أن هذا الإدخال من المقال صدر من بعض أرباب الكمال من تلاميذ المصنف ، أو من بعده .
(۳) في ب : المنفرد . وهما معنى المتوحد الممتاز عن المشاركة
(٤) الأسمى : الأعلى ؛ من السمو ؛ وهو العلو ، والارتفارع ؛ أي الممتاز عن المشاركة في
اسمه الأعلى .
(٥) الأعز
: من العز والمنعة . والعز : حالة مانعة للإنسان عن أن يهان أو يقهر ويغلب . والأحمى من حميته ، إذا صنته؛ أي هو في غاية المنعة ، ونهاية الحماية بحيث لا يقربه أحد أولا
وآخرا .
(1) أى ليس بعد الله لطالب مطلب ؛ لأن العقول وقفت ثمة ، فليس وراء الله ، ولا وراء معرفته، والإيمان به - غاية تقصد . وأصل المرمى الفرض الذى يرمى إليه ، وإليه ينتهى سهم الرامي ، وبه يحوز السبق ، كما أنه إلى الله تنتهى العقول ، وتقف ؛ فليس وراء معرفته والإيمان به مامتس ولا غاية يرمى إليها .
(۷) يعنى أن ظهوره تعالى - والظاهر الذى علم بالبصيرة ، أو الغالب - محقق مكشوف للعقول ، ويقين صادق عند من له بصيرة لقيام الأدلة القاطعة والبراهين البيئة الدالة على وجوده ووحدانيته ، لا بحسب التخيل والوهم والظن . وفى ب : ولا وهما .