نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | الجزء 03 | |||
4 | الجزء 04 | |||
5 | الواجهة | |||
6 | مقدمة الجزء 01 | |||
7 | مقدمة الجزء 04 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | الجزء 03 | |||
4 | الجزء 04 | |||
5 | الواجهة | |||
6 | مقدمة الجزء 01 | |||
7 | مقدمة الجزء 04 |
الكتاب المُصوّر
١٥
كتاب الطبائع والأخلاق المذمومة
تشابه الناس في الطبائع وذمهم
حدثني محمد بن عبيد قال حدثنا يحيى بن هاشم الغساني عن إسماعيل بن أبي خالد عن مُصْعَب بن سعد قال ، قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : الناس بأزمانهم أشبه منهم بآبائهم . قال وحدثنى حسين بن الحسن المروزي قال، حدثنا عبد الله بن المبارك عن سفيان قال قال أبو الدرداء : «وجدتُ الناس آخر تقله»
وه او
قال حدثني محمد بن عُبيد قال حدثنا شُريح بن النعمان عن المعافى بن عمر أن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه مر بقوم يتبعون رجلا قد أُخِذَ في ريبة فقال : لا مرحبا بهذه الوجوه التى لا تُرَى إلا فى الشرّ .
،
قال وحدثني محمد بن داود قال حدثنا الصلت بن مسعود قال حدثنا عنام ابن على عن الأعمش عن أبى إسحاق عن عَبِيدَة أن الوليد السُّوَائِي قال : لَغَط قوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل : يارسول الله لو نهيتهم ! فقال : "لو نهيتهم أن يأتوا الجُونَ لأناه بعضهم ولو لم تكن له حاجة
(1) القلى البغض وهو من باب نصر و رمى و رضى والهاء فيه للسكت اذ أصله اخبر الناس تقلهم فحذف الضمير وحل محله الها موقد روى برفع الناس على الحكاية كقوله : سمعت الناس ينتجعون غيثا * البيت. ومعناه وجدت : الناس مقول فيهم ذلك . وروى أيضا بنصبه ، وتقديره وجدت : الناس اخبر تقله أي وجدت الأمر كذلك ، وعلى كل حال فلفظه لفظ الأمر ومعناه الخبر، يريد أنك اذا خبرتهم قليتهم ، وهو مثل يضرب في ذم الناس وسوء معاشرتهم .
(۲-۱)