الرياض النضرة في فضائل الحج والعمرة

سيد حسين العفاني

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

فضائل الحج والعمرة
بسم الله ال الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي جعل حج بيته العتيق شرعة لأهل الإيمان ، من لدن إبراهيم بن عبد الله خير بني الإنسان، واختص هذه الأمة المجيدة
عليه السلام إلى محمد بوراثة البيت المجيد إلى قيام الساعة، وجعل الكعبة المشرفة قياما للناس؛ يقيمون وجوههم إليها من كل مكان ، وتجتمع قلوبهم عليها في كل زمان ، وتكون شعارا واحدة، تعبد رباً واحدًا على اختلاف الزمان والمكان و إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )
لأمة
أمة والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة، الذي بعث لإخراج خير أخرجت للناس ، جعلت الكعبة قبلتها ، والحج والعمرة سياحتها ، ولبيك اللهم لبيك نشيدها، والمسجد الحرام ملتقاها يأتون إليه من كل فج عميق، حيث يذكرون الله بكل لسان، ويؤدون عبادة عظيمة بالأموال والأبدان والوجدان
أحمده سبحانه ، وأثني عليه بما مَنَّ علينا معشر أهل الإسلام ، وبما هدانا لهذا الدين القويم ، والشريعة المطهرة التي ارتضاها وأكملها لهذه الأمة الإسلامية
المرحومة المباركة
وبعد
فقد اطلعت على كتاب الأخ الكريم الدكتور سيد بن حسين العفاني الذي سماه ( الرياض النضرة في فضائل الحج والعمرة ( فوجدته كتابا جديرا بالقراءة والمطالعة والدرس ، فهو حقا رياض وأي رياض ، تنتقل فيها بين فهم وعلم من كتاب الله ، وحكمة وحُكم من سنة رسول الله وبين نثر من آثار السلف