نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
الكتاب المُصوّر
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده
ورسوله.
0
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاته وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
آل عمران : ١٠٢ ] .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عليكم رقيبا ﴾ [النساء : ١]. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾
D
الأحزاب : ۷۰، ۷۱].
فهذه صفحات وضيئة للطيبين الصالحين عند مفارقتهم للحياة، فيها العظة أكبر العظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.. أناس كانوا زينة الدنيا وطيبها وريحانها صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالملأ الأعلى، وكانوا فيها غرباء، وتعجلوا القدوم شوقا إلى الحي القيوم، واستراحوا من الدنيا، كيف لا والله تعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿ فَأَما إن
3-80-
كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ - فَروح وريحان وَجَنَّةُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ اليمين فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَاب اليمين ﴾ [الواقعة: ۸۸ - ۹۱] .