الآثار - الشياني - ت الأفغاني - ط العلمية 1-2

محمد بن الحسن الشيباني

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

۲
الله الرحمن الرحيم
باب الوضوء
۱ - قال محمد بن الحسن : أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه توضأ فغسل يديه مثنى ، وتمضمض مثى و استنشق مثنى وغسل وجهه ،مثنى ، و غسل ذراعيه مثنى مقبلا و مديرا، و مسح را رأسه مثنى ، وغسل رجليه مثنى . وقال حماد الواحدة تجزئى إذا أسبغت ، ۱ - زاد فى الآصفية الثانية قبل الباب « الحمد لله رب العالمين والصلوة والسلام على سيدنا محمد و على آله و اصحابه اجمعين ، قلت : و هذا من تصرفات بعض الناسخين الأن هذا دأب المتأخرين دون المتقدمين من العلماء لأنهم لا يكتبون الحمدلة و التصلية في ابتداء تصانيفهم على ان عامة نسخ الكتاب عارية منهما والله تعالى أعلم .

٢ ـ و في نسخة الآستانه : وتمضمض واستنشق مثى ، و فى آثار أبي يوسف : مثنى مثنى
هر تاین

- ونقل الحديث في جامع المسانيد ( ج ۱ ص (۲۳۱) عن الآثار وفيه : وغسل يديه اثنتين : مکان و غسل ذراعيه مثنى .
.سح
أسيه
- كذا في الأصول ، و الصواب ان مقام قوله مقبلا و مدبرا» بعد قوله : و مثنى، و لعله كان من تروك الأصل على الهامش فأدخله الناسخ هنا سهوا منه في تعيين وهذه الزيادة ليست بموجودة فى هذه الرواية في جامع المسانيد ولم يذكرها
مقامه
الامام أبو يوسف أيضا في آثاره .
ه - و في آثار الامام أبي يوسف ( ص ٣ ) : مثنى مثنى

٦ - وفي آثار ابي يوسف ( ص (۳) عن ابى حنيفة عن حماد عن ابراهيم انه قال ؛ الغسلة الواحدة تجزىء اذا كانت سابغة . قلت : الاسباغ : الاتمام ؛ قال في مجمع بحار الأنوار : اسبغوا الوضوء بفتح همزة أى ابلغوا مواضعه و اوفوا كل عضو حقه .