العلل المتناهية - ابن الجوزي - ت الأثري - ط الكتاب الإسلامي

ابن الجوزي

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

ه وارشاده بالمدينة
زاهم
الله
الفلاح
صل آباد
بسم الله المكينة التركية
قال الشيخ الامام جمال الدين نجم الاسلام ناصر السنة أبو الفرج عبدالرحمن ابن على بن محمد ابن الجوزى رحمة الله عليه(۱)
الحمد لله على صحة الاعتقاد وقوة الافتقاد ووجـود الانتقاد ، وصلاته على محمد المتيقظ قلبه وقت الرقاد ، وعلى من صحبه وتبعه راضياً بامره منقاد وسلم (۲) . لما كانت الاحاديث تنقسم إلى صحيح لا يشك فيه ، وحسن لا بأس به ، وموضوع مقطوع بكذبه (۳) ، متزلزل قوى التزلزل ، فأما الصحيح والحسن فقد فقد عرفا، وأما الموضوع فانى رأيته كثيراً حتى انهم قد وضعوا نسخاً طوالاً ، وأحاديث مدوا(٤) فيها النفس لا يخفى وضعها وبرودة لفظها ، فهى تنطق بانها موضوعة وان حاشية () المصطفى منزهة عن مثلها ، وجمعت الموضوعات المستبشعة في كتاب سميته كتاب الموضوعات من الأحاديث المرفوعات» ، وقد جمعت فى هذا الكتاب الاحاديث الشديدة التزلزل الكثيرة العلل ، ورتبتة كتبا على نحو ترتيب كتب الفقه ليسهل المأخذ منه على الطالب والله الموفق . ذكر تراجم الكتب : كتاب التوحيد ، كتاب الايمان ، كتاب المبتدأ كتاب العلم ، كتاب السنة ، كتاب الفضائل والمثالب (٦) ، كتاب الطهارة () ، كتاب
۱- ر: رحمه الله
۲- ر : س: باسمر منقاد وسلم . والله اعلم
-۳ ر: ر : اما الموضوع بدكرته
٤۔ ر : أحاديث مدد فيها
س : حاشي
-٦ ر : المبا مطلب (محرف) .
-v
ر : الطهار
.

1