مجلة لغة العرب

أنستاس ماري الكرملي

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

سنتنا التاسعة
Notre IX Année.
بلغناء والحمد لله - السنة التاسعة من مجلتنا ، وكان كثيرون يتجافون عند الاستراليه فيها، خوفا من أن تغير مباحثها فجأة في أثناء الأيام فقبل خطتها خطة جديدة، غير معهودة في أول أمرها، فلا يبقى فيها تلك المزايا الأول المفيدة. ولما رأوا أن
المنهاج بقي على سنته الذي عرفت به مجلتنا هذه. جاءتنا الاشتراكات من كل حسيب وصوب، وان كان الحاصل منها لا يفي بالنفقات إلى الآن، على أن أعلنا عظيم في أن أرباب الفضل ما لكريم يعنا فروننا بكل ما في مكنتهم من الوسائل، لتبقى هذه الموقوتة سائدة في وجهها المألوف ، خدمة لهذه اللغة الكسرية، وابنائها، والمتكلمين بنها، ولكل من ينتمي اليها عند قريب أو بعد الله من وراء القصد
تلو أي قل هورة
Teliô, son étymologie et s'erreurdes Archéologues áce su jet.
كانت العطلة المدرسة الاباء الكرمليين في بغداد ، تبتدى في نصف ايلول، في زمن تامدتي فيها وفي ذلك الشهر من سنة ٨٩١ كنت في الشهر الأول من السنة السادسة عشرة من عمري، فرغبت في زيارة والدي في النظرة على الخراف من بلاد المنتفور، فازي لي بذلك فذهبت اليه بطريق الكوت، وبعد اقامتي عنده نحو ثلاثة أسابيع، جيان وقت الدياب، فطلبت إليه أن يسمح لي ، في عورتي، بأن أجيد بضعة كيلو مترات، عهد الطريق التي سلكتها . في المجيء لا تفقد تلو» لما كنت أسمع عن الآثار التي مند مدافتها فيها ، وكان لي من والدي ما أردته، ضمورت بر هذه الخرائب التاريخية فعلونها أسرة الطرف فيها ، وقد استغرب سمعي منذئذ هذا الاسم الغريب الاتلمس القلوي ! وبعد ذلك، كثيرا ما سألت اعراب تلك الاسماء عبد اسم القتل لعلمهم يعرفون أصلا له)
. وهكذا
فاعترفوا بحجر الهام ، وبأن عالمهم الله يزيد على سما عدهم من مس بعدهم أنه سلعنهم ينقل عن الذي قبله إلى أمن لا يعرفون نه جداً. فلم ينشور من عامهم بصيص من النور اهتدي به. أما ما عرفته حمد معلمة الدروس المسماة «الجديدة المصورة ، وغيرها من الكتب أن تلو " مشتق من كل لوح » المخفف من اقل لوح، فلم أقنع بصحته، لماني أن أهل الغراف - حفرهم وأعرا بهم - لم يلفظو أنها أبدا على لفظ المنهج والمنحى. ولا سيما اني لم أسمع أسمعهم قالوا : « لوحاً للصفيحة المكتوبة من الأجر Tabrette التي تكون في التنول بل يقولون لها: «عنتيل » ( بالعين ) أي : (Antigue)