أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي الإشبيلي
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
الكتاب المُصوّر
الخليل بن أحمد :
اجتمعنا بمكة أدباء كل افق ، فتذاكرنا أمر العلماء ، فجعل أهل كل بلد يرفعون علماءهم ويصفونهم ويقدمونهم ، حتى جرى ذكر الخليل ، فلم يبق أحد إلا قال : الخليل اذكى العرب ، وهو مفتاح العلوم ومصرفها » (١) ، « ولم يكن في علماء البصريين من قطع عليه أنه منقطع القرين مثل الخليل بن أحمد ) (۲)
تلك
هي
المنزلة الرفيعة التى كان يتبوأها أبو عبد الرحمان الخليل بن أحمد ( المتوفى
من
سنة ۱۷۰ هـ ) (۳)، وهي مكانة يتفق المتحدثون فيها عنه أنه كان الذكاء وسعة العلم ، وسداد النظر في مرتبة يشار اليها ويعز منالها
.
، والفطنة
والخليل - رحمه الله - بما عرف بــه فوق هذا من الخلق الجميل ، والزهد في متاع الدنيا ، والانقطاع إلى العلم والدرس - جدير بمثل هذا التقدير من علماء زمانه ، وبأكثر منه
(1) أبو محمد التوجي ، مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي ٢٩ (٢) أبو الطيب اللغوي ، مراتب النحويين ٣٧
(۳) الروايات في سنة وفاة الخليل مختلفة ، وهذه إحداها . والخليل بن أحمد مترجم له في المعارف لابن قتيبة ٢٣٦ ، وكتاب الحيوان للجاحظ ١- ١٥٠ ، ومقدمة تهذيب الأزهري ٦ ب، وأخبار النحويين للسيرافي ٣٨، ونور القبس ٣٠ أ - ٣٩ ب ، وطبقات الزبيدي ٢٢-٢٥ ، ونزهة الالباء ٤٥ ، والأنساب للسمعاني ٤٢١ أ ، وإرشاد الأريب ٤-۱۸۱ ، ومراتب النحويين ٤٣ - ٦٤ ، وتهذيب الأسماء و اللغات ۱-۱۷۷ ، والوفيات ١ - ٢١٦ ، و اللآلي ۸۱٥ ، وبغية الوعاة ٢٤٥ ، وشرح المقامات للشريشي ٢-٢٦٨ ، والخلاصة للخزرجي ۹۱، وتهذيب التهذيب ٣ - ١٦٣ ، وإنباه الرواة ١-٣٤١ ، وطبقات القراء لابن الجزري ١-٢٧٥ ، تاج العروس ۱۱۱، و مسالك الأبصار ٦ - ٢١ ب ، ومرآة الجنان لليافعي ۱-۳۰۳ ، وشذرات الذهب ١-٢٧٥ ، والعبر للذهبي ١-٢٦٨.