وليد بن إدرييس منسي - السعيد بن صابر بن عبده
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
الكتاب المُصوّر
التقديم
تقديم الشيخ محمد عيد العباسي
الحمد لله الذي هدى عباده لطريق الرشاد وأنقذهم بدينه من تيه الضلال والفساد ، والصلاة والسلام على خير من نطق بالضاد ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه أولي الفضل والسداد . أما بعد
فإن من فضل الله على المسلمين أن حفظ لهم الذكر ، وأبقى فيهم في كل عصر ومصر علماء مصلحين يذبون عن الدين ، ويدفعون بالحجج النيرات والبراهين الساطعات عن حماه عدوان الحاقدين ، وسهام الشّانئين ، مصداقا لقوله صلوات الله وسلامه عليه : ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدو له ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال وتأويل المبطلين وتأويل الجاهلين ) (۱).
ومن هؤلاء العلماء الأعلام في زماننا الحاضر العلامة الشهير والداعية الكبير الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله تعالى - الذي توفي من نحو سنتين ، فقد كان له جهود مشكورة في تعليم الناس أحكام دينهم ، والجواب على ما يرد إليه من الأسئلة ، والردّ على ما يبلغه من الشبهات للتي يثيرها ذوو الأغراض الخبيثة
والمقاصد المشبوهة
و من آثاره الطيبة الحميدة ما يتضمنه هذا السفر النفيس الموسوم بـه فتاوى ورسائل ، والذي عرض فيه كثيراً من قضايا التوحيد، في مقدمة القسم الثاني من خلال رسالة علم التوحيد، وتحدث عن سبع مسائل في التوحيد، ثم تحدث في
(۱) قال المباركفوري في مقدمة شرح الترمذي ( ١ / ١٤ ) : قال القسطلاني وهذا الحديث رواه من الصحابة علي ، وابن عمر ، وابن عمرو ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وجابر بن سمرة ، ومعاذ ، وأبو هريرة رضي الله عنهم ، وأورده ابن عدي من طرق كثيرة كلها ضعيفة كما صرح به الدارقطني ، وأبونعيم ، وابن عبد البر ، لكن يمكن أن يتقوى بتعدد الطرق ويكون حسناً كما جزم بذلك ابن كيكلدي العلائي