کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0050632 | |||
2 | KTBp_0050632 |
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0050632 | |||
2 | KTBp_0050632 |
کتاب کی تصویری شکل
مقدمة
يواجه الإنتاج الزراعي التقليدي بالمملكة العربية السعودية الكثير من المعوقات والصعاب أهمها صعوبة الأحوال الجوية وتقلبها المستمر وعدم ملاءمتها للكثير من المحاصيل خاصة محاصيل الخضر والفاكهة . كما أن ندرة الأيدي العاملة الوطنية المدربة تعتبر أيضًا في مقدمة هذه الصعاب، فضلاً عن ارتفاع تكلفتها. وقد أدى التطور الاقتصادي الكبير الذي شهدته المملكة في السنوات الأخيرة وازدهار العديد من القطاعات غير الزراعية وتوفر فرص العمالة بها وارتفاع عائدها إلى هجرة الكثير من المزارعين للعمل الزراعي وانحصار أعداد العاملين الوطنيين بقطاع الزراعة. ونتيجة لخطط التنمية الطموحة بالمملكة وما شهده قطاع الزراعة من رعاية واهتمام وتسهيلات إئتمانية كبيرة فقد تطور قطاع الزراعة الحديثة وانشئت العديد من المزارع والشركات الزراعية التي توظف أحدث التقنيات والتي أدت إلى زيادة هائلة في الإنتاج الزراعي بلغت حوالي %٦٠% مما كان عليه فضلاً عن تحقيق معدلات عالية من الاكتفاء الذاتي للكثير من السلع الزراعية .
ولما كانت المملكة العربية السعودية تواجه نقصًا واضحًا في القوى العاملة بوجه عام والزراعية المدربة بوجه خاص والتي يمكن استخدامها وتوظيفها في المشروعات الزراعية الحديثة فاصبحت الحاجة ماسة لدراسة وضع القوى العاملة الزراعية في قطاع الزراعة الحديثة ومعرفة أفضل السبل لتدريب العمالة الوطنية على هذه الأعمال لكي يمكن الاستغناء تدريجيا عن العمالة الأجنبية فضلاً عن ضمان توطين واستقرار هذه
الأنشطة الحديثة بالمملكة .
تهتم
هذه الدراسة بتقدير احتياجات التدريب للزراعة الحديثة بالمملكة العربية السعودية ويتضمن ذلك دراسة وضع العمالة الزراعية حاليا بالشركات والمؤسسات الزراعية الحديثة التي تستخدم أحدث التقنيات العصرية أي التي تستخدم التقنية بدرجة كبيرة للتحكم النسبي بدرجة عالية في الإنتاج الزراعي . وكذلك دراسة مراكز التدريب والإعداد لقطاع الزراعة الحديثة ومدى قدرتها على مقابلة الاحتياجات
،